لندن: قارن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الجمعة، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالرئيس الصربي السابق الراحل سلوبودان ميلوسيفيتش الذي توفي في زنزانته في العام 2006 قبل انتهاء محاكمته أمام القضاء الدولي بتهمة الإبادة الجماعية وجرائم الحرب.
وقال جونسون في مقابلة مع الصحف الايطالية “لا ريبوبليكا” والاسبانية “البايس” والألمانية “دي فيلت” إن “هناك تشابها قويا بين تصرف بوتين وسنوات سلوبودان ميلوسيفيتش الأخيرة”.
وأوضح أن “الزعيمين كانا في السلطة فترة طويلة، وكلاهما استبدادي بشكل متزايد ويسعى إلى ترسيخ مكانته في بلده، وقد وجدا قضية قومية عظيمة”.
واتهم جونسون، الأربعاء، روسيا بارتكاب “جريمة حرب” في أوكرانيا بسبب الأسلحة المستخدمة ضد المدنيين. وفتحت المحكمة الجنائية الدولية تحقيقًا من جهتها.
واعتقادًا منه أن الروس والأوكرانيين “شعب واحد”، أمر بوتين بغزو أوكرانيا في نهاية شباط/فبراير، مقدمًا العملية على أنها محدودة وتهدف إلى حماية الأوكرانيين الناطقين بالروسية من “إبادة جماعية”.
وأشار جونسون إلى أن ميلوسيفيتش عزّز النزعة القومية وضرورة “إنقاذ” شعبه لتبرير القمع ضد ألبان كوسوفو، معتبرا أن هناك “نوعًا من التشابه القوي جدًا بين هذا الخطأ الكارثي وما قاله الرئيس الروسي عن كييف وعن أصول الدين والثقافة والحضارة الروسية وأهدافها في أوكرانيا”.
(أ ف ب)
او نسيت ياهذا ما فعلتموه انت والامريكان في العراق وافغانستان .وما تفعله دولة الاحتلال في أرض فلسطين المحتلة..الذي بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة.