لندن-“القدس العربي”:
عبر الخبير الألماني في الشأن السوداني توبياس زيمون، عن قلقه جراء سماح الولايات المتحدة لدول الخليج بلعب دور في الصراع الماثل في السودان.
وقال الخبير الألماني في تصريح لقناة (DW) العربية، إن ” رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب ربما أعطى الدور لدول الخليج كهدية، مقابل التعاون، وبالتالي سمح لدول الخليج ان تدعم المجلس العسكري وهذ أمر مقلق”.
وأكمل قائلا :”السماح لدول الخليج بدعم المجلس العسكري السوداني مقلق، لأن دول الخليج لا تحمي حقوق الانسان بل تنتهكها”.
وقال الخبير الألماني معلقا على الاهتمام الأوروبي بما يحدث في السودان إن” المجموعة الدولية غير حاضرة في ما يخص الصراع في السودان”، واصفا بيانات إدانة كل من ألمانيا والمملكة المتحدة لعملية فض القوات الأمنية لاعتصام القيادة العامة للجيش، بـ”الأصوات السطحية والتعليقات غير العميقة”، مرجعا ذلك لانشغالهما بتداعيات الانتخابات الأوروبية التي جرت مؤخرا.
وعاد زيمون مبينا أهمية السودان لأوروبا والولايات المتحدة مما سيتوجب عدم غيابهما عن ما يجري، وقال: “عندما ننظر الى الوضع الراهن في السودان، لا يجب أن نكذب على أنفسنا، فالاتحاد الأوروبي يراهن على الاستقرار في السودان وهو بحاجة لذلك لمنع الهجرة من إفريقيا إلى أوروبا، كما أن أمريكا تتعاون مع السودان في منذ سنوات طويلة في مكافحة الإرهاب رغم انتقاداتها لأوضاع حقوق الإنسان في هذا البلد”.
خبير ألماني في الشأن السوداني: ” #ترامب قدم #السودان هدية للخليج”#مسائية_DW pic.twitter.com/Xs7GqvEoXM
— DW عربية (@dw_arabic) June 3, 2019
هنيئا للسودانيين براعييهما المجرم ولد سلمان وبدل عصا البشير عقال وعقال.
ترامب يعامل السودانيين وفق عبيد القرون ما بعد استحواذ أوروبا على العالم الجديد أوروبا أو زمن جاهلية العرب بدليل المؤتمر الأول والثاني بمكة أو بالأحرى دار الندوة الجديدة.
هنيئا للسودانيين براعييهما المجرم ولد سلمان وبدل عصا البشير عقال وعقال.
ترامب يعامل السودانيين وفق عبيد القرون ما بعد استحواذ أمريكا على العالم الجديد أوروبا أو زمن جاهلية العرب بدليل المؤتمر الأول والثاني بمكة أو بالأحرى دار الندوة الجديدة.
عفوا :
أقول : ” . . . . استحواذ أوروبا على العالم الجديد أمريكا . . . “.
طبيعي جدا..فالارهابي المسيحي الانجيلي ترمب مهوس جدا بالدم العربي المسلم مثل الدراكيلا…
يعني وبعدين مع هالشغلة كل حدث في بلادنا من امريكا كل ترادتيب رتبته امريكا كل مؤتمر خططت له امريكا يعني دولنا العربية دما تضع لها امريكا كل مرافق حياتها يا عمي ارفعوا ايديكم استسلاما لامريكا وصيروا ولايات من ولاياتها و خلينا نخلص.
واليوم اعلنت روسيا تأييدها لحكم العسكر.
بعض من يدعي قيادة الحرية والتغيير لا يمثل كل الشعب بل فئة تبتز مجلس عسكري إنتقالي لخطف الدولة وإقصاء ذوي تمثيل واسع من أحزاب وقبائل وحركات صوفية ومنع تداول السلطة، وتستعطف الغرب بتبنى مطالب قديمة بتهميش الإسلام والعروبة وتفكيك الدولة لأقاليم ومغانم لدول طامعة بعد تحقيق الغرب فصل جنوب سودان، بينما أهداف عامة الشعب إبعاد عصابة قنصت الحكم وفشلت بكل صعيد ونهبت ثروات ومنعت تداول سلطة، وقد تحققت أهداف الشعب بانحياز الجيش له ولا يجوز أن يسلم السلطة لفئة لم يفوضها عامة الشعب بانتخاب حر نزيه مراقب أممياً