أنقرة: قالت خديجة جنكيز، خطيبة الصحافي السعودي الراحل جمال خاشقجي، إن ما آلت إليه الأمور في قضية مقتل خاشقجي، مدعاة للخجل باسم الصحافة والإنسانية.
وأوضحت جنكيز أن المتورطين في مقتل خاشقجي، لم ينالوا العقاب اللازم، رغم مرور أكثر من عام على الجريمة.
وأضافت جنكيز أنه لم يتم تزويد الرأي العام العالمي بمعلومات حول سير التحقيقات الجارية بالمملكة العربية السعودية.
وأشارت إلى أن التصريحات الرسمية الصادرة عن دول الاتحاد الأوروبي، حول جريمة مقتل خاشقجي، بقيت دون المستوى المأمول.
وشددت على ضرورة فتح تحقيق دولي حول جريمة مقتل خاشقجي، والإقدام على خطوات أكثر جدية لكشف كامل ملابسات مقتل خاشقجي.
وقتل خاشقجي في 2 أكتوبر 2018، داخل القنصلية السعودية بإسطنبول، في قضية هزت الرأي العام الدولي، وأثارت استنكارا واسعا لم ينضب حتى اليوم.
وفي يوليو الماضي، نشرت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان، تقريرا أعدته المحققة الأممية أغنيس كالامار، من 101 صفحة، حمّلت فيه السعودية كدولة مسؤولية قتل خاشقجي عمدا.
كالامار المعنية بملف الإعدامات خارج نطاق القانون، أكدت في تقريرها وجود أدلة موثوقة تستوجب التحقيق مع مسؤولين سعوديين كبار، بينهم ولي العهد محمد بن سلمان.
(الأناضول)
الصبر يا أختاه .. لن يضيع الله حق الشهيد .. حكومات العالم متواطئه وظالمه.