خريطة أمريكية جديدة تعتمد الجولان السوري المحتل ضمن حدود إسرائيل- (صورة)

حجم الخط
4

لندن- “القدس العربي”: بدأت الولايات المتحدة بالتطبيق الفعلي لقرارها الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان من خلال نشر صورة لخارطة محدثة تظهر الهضبة ضمن حدود إسرائيل.

المبعوث الأمريكي الخاص للتسوية في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، نشر صورة الخريطة المحدثة، التي اعتمدتها سلطات بلاده رسميا، ويظهر فيها الجولان السوري المحتل داخل الحدود الإسرائيلية.

وقال غرينبلات في تغريدة على تويتر: “مرحبا بالخريطة الجديدة في نظام الخرائط الدولية الخاص بنا، بعد إعلان الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان”.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مارس الماضي اعتراف بلاده بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتلة منذ عام 1967.

وتنص قرارات الأمم المتحدة على أن المستوطنات المقامة على الأراضي المحتلة في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ومرتفعات الجولان السورية المحتلة غير شرعية.

ويخالف إعلان ترامب القانون الدولي الذي يمنع ضم المناطق المحتلة للدولة التي احتلتها، كما تنص المواثيق الدولية وقرار مجلس الأمن الدولي 242 على أن مرتفعات الجولان أرض سورية احتلتها إسرائيل ولا يمكنها ضمها لسيادتها.

وكان ترامب قد صرّح بأنه اتخذ قرار الاعتراف بضم الجولان بعد تلقيه درسا سريعا في التاريخ خلال حوار بشأن موضوع مختلف، وتابع أمام تجمع الائتلاف اليهودي الجمهوري في لاس فيغاس بولاية نيفادا، أنه اتخذ هذا القرار السريع خلال نقاش مع كبار مستشاريه بشأن السلام في الشرق الأوسط وبينهم ديفيد فريدمان سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل وصهره جاريد كوشنر.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول مراقب حر:

    للأسف الذي لا يعرفه الكثير أن الجولان قد تم بيعه و انتهى.. باعه المقبور حافظ للكيان الصهيوني و قبض ثمنه لكن الصهاينة لا يعترفون بذلك لأنهم يريدون إعتراف دولي بضم الجولان لدولة العصابات الصهيوني و إعتراف ترامب المجنون هو بداية الاعتراف الدولي !!

  2. يقول ابن الجاحظ:

    وقاحة ما بعدها وقاحة ……زمن قانون الغاب و زمن شرعية القوة …..لكن الى متى ….؟

  3. يقول سامى عبد القادر:

    يا ترامب بك … رجاءً, لا تنسى أن تضم مصر إلى حدود الكيان الصهيونى مع الجولان … وذلك للأسباب الآتية:
    .
    إذا كان مغتصب السلطة السفاح السيسى, يتنازل عن أخطر جزء من أرض مصر, حتى يصبح خليج العقبة ممراً دولياً لصالح إسرائيل!!
    .
    وإذا كان السفاح السيسى يعترف علناً بأن مهمة الجيش المصرى الكبرى هى حماية أمن إسرائيل!!!
    .
    وإذا كان السفاح السيسى يعترف علناً بأنه ينسق مع إسرائيل أمنياً ومخابراتياً وعسكرياً, ويفتح لجيشها أرض وسماء مصر لتقتل ما شاء لها من المصريين فى سيناء!!!
    .
    وإذا كان السفاح نتنياهو يعترف أن الخائن السيسى قد وقع معه عقداً بقيمة ١٥ مليار لدولار تدفعها مصر المتسولة الفقيرة أوى أوى لشراء غازها الذى تنازلت عنه لإسرائيل!!!!
    .
    وإذا كان الزعيم نتنياهو هو الذى يوافق, أو لا يوافق, على بيع الأسلحة لجيش الجمبرى (يادى الفضايح)!!!
    .
    إذا كان كل ما سبق, الذى هو واحد على مليون من الحقائق الدامغة المعلومة من دنيانا بالضرورة الوقحة, عن طريق الفيديو والراديو والتلفزيون والصحف والإعلام العالمى كله … فما الذى تبقى من سيادة وكرامة وشرف مصر?!
    .
    أليس من الأوقع والأصدق, يا ترامب بك, أن تضم مصر برمتها إلى خريطة الكيان الصهيونى, صاحب الكلمة العليا, والأمر والنهى فى كل كبيرة وصغيرة على أرض مصرنا البائسة الضائعة المحتلة

  4. يقول ابن الجاحظ:

    و العالم لن يقبل إلا بتقسيم 1947 أو دولة واحدة علمانية……وخرائطكم ……..لا قيمة لها …..

إشترك في قائمتنا البريدية