الجزائر: أعلن التلفزيون الجزائري الرسمي، أن الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، سيوجه مساء الخميس، خطابا للشعب، قد يتضمن إجراءات تهدئة عشية الجمعة الـ 16 للحراك المطالب برحيل رموز نظام بوتفليقة.
وحسب نفس المصدر، فإن خطاب بن صالح، سيكون على الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي (19:00 ت.غ) دون تقديم تفاصيل أكثر حول مضمونه.
ويأتي هذا الخطاب بالتزامن مع دعوات جديدة للتظاهر، للجمعة 16 على التوالي، لحراك شعبي بدأ في 22 فبراير/شباط الماضي، وأطاح بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، في 2 أبريل/نيسان الماضي.
والأحد الماضي، أعلن المجلس الدستوري إلغاء انتخابات 4 يوليو/تموز القادم، وأكد في بيان أنه “يعود لرئيس الدولة استدعاء الهيئة الانتخابية من جديد واستكمال المسار الانتخابي حتى انتخاب رئيس الجمهورية وأدائه اليمين الدستورية”.
كما أفتى المجلس بتمديد ولاية عبد القادر بن صالح (تنتهي في 8 يوليو القادم) الى غاية تنظيم انتخابات رئاسة جديدة، لكن المعارضة رفضت قرار التمديد بشكل جعل البلاد في حالة انسداد سياسي.
من جهته، دعا قائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، قبل أسبوع، إلى فتح حوار للوصول إلى مخرج توافقي للأزمة من أجل الذهاب إلى انتخابات جديدة، ورحبت أغلب أطياف الطبقة السياسية بالخطة، مجددة مطالبها برحيل رموز نظام بوتفليقة.
(الأناضول)
إذا لا يعلن استقالته احتراما لشعبه لن ينفع الخطاب؟ الشارع الجزائري معبأ وواع وتجاوز لحظة التراجع.عليهم أن يفهموها : إنها ثورة شعبية للحاضر والمستقبل وليست فورة حزبية لمجرد انتخابات موسمية ، لتنطفأ.متزوج من جزائرية وأعرف بلادها جيدا.فلا تعاندوا القدر بالتدليس والغدر.كونوا رجالا لآخرة مرة لتدخلوا ( الجنة ).
بارت سلعة سياسة التبلعيط وأفلست العصابة التي على ما تبقى منها أن يترك المكان للحراك حتى يدبر أمر الجزائر.
أما الخطاب المنتظر فلا يُرجى منه أي نفع للحراك ما لم يروح هذا الـ بن صالح.