لندن- “القدس العربي”:
حذر قطب بارز في الحراك الشعبي الأردني من كلفة بقاء الدولة والنظام في المنهج الحالي، معتبرا بأن السيناريو السوري هو الأسوأ لا سمح الله، ومؤشر على أن غضب الشعب الأردني واحتقانه وصلا إلى مستويات غير مسبوقة.
وشدد المعارض الأردني الشيخ محمد خلف الحديد على أن تنتبه الدولة لأن صبر الشعب بدأ ينفد، ولا يوجد ما يمنع تحول الحراك السلمي الشعبي إلى حراك مسلح ومنفلت لا سمح الله.
وقال إن حصول فوضى في الأردن إذا لم يتغير النهج وباتجاهات وقرارات مسؤولة سيؤدي إلى بيع الرتب والنياشين والأوسمة بخمسة قروش في أسواق وسط عمان، مشيرا إلى أن الفوضى في الجارة السورية بسبب تعنت النظام هناك انتهت بأن بيعت المدرعات والدبابات السورية في الأسواق السوداء.
وفي مداخلة مصورة ونادرة جدا للشيخ الحديد، عبر عن استغرابه لتوقيع الحكومة على عقد يلزمها بالقضاء البريطاني في حال الاختلاف على اتفاقية الغاز مع العدو الإسرائيلي، فيما لجأت الحكومة وبكل بساطة للقضاء المحلي بعد أزمتها مع المعلمين.
واعتبر الشيخ الحديد أزمة المعلمين الأخيرة بمثابة إنذار مبكر ورسالة ينبغي أن يقرأها صانع القرار.
وعلى هامش اجتماع فعاليات وطنية تضامنا مع المعلمين وتم تصويره وبثه عبر يوتيوب، كشف الشيخ الحديد وهو أحد القادة العشائريين والنشطاء في الحراك وقريب من التيار الإسلامي أيضا عن معلومات غير مسبوقة.
وتضمنت المعلومات إشارة إلى أن “ضباط أمن سريين” من الإمارات والسعودية حضروا إلى الأردن مؤخرا للاطلاع على الأوضاع بعد حراك المعلمين.
ووصف الحديد هؤلاء بأنهم عناصر أمنية تأزيمية و”همل”، محذرا من أن يسمح لأبو ظبي والرياض بالتنظير أمنيا على الشعب الأردني كما فعلوا تماما مع الشعب المصري فأفسدوا كل شيء.
واعتبر الحديد أن قضية المعلمين تم تدويلها بقرار رسمي وعلى أساس أنها أزمة افتعلها الإخوان المسلمون وجناح حركة حماس، وقال إن المستشار الأمريكي جاريد كوشنر حاول التدخل بالوضع الداخلي الأردني لابتزاز بلاده وعلى أساس أن الإخوان وحماس وراء تصعيد المعلمين، معتبرا أن تلك كذبة كبرى.
وطالب الشيخ الحديد بتشكيل حكومة استقلال وطني غير تابعة للسفارات الغربية، معتبرا أن الاستخبارات البريطانية والأمريكية تدعمان بصورة غامضة أوضاعا مضطربة في الأردن، وقال إن هذه الأجهزة تسلم الحكومة الأردنية كشوفات بأسماء طلاب خريجين للتو يتم تعيينهم برواتب ضخمة.
وأشار إلى أن السفير الأمريكي الأسبق ديفيد هيل حرص على فوز 30 عضوا في البرلمان الأردني بعد انتخابات مزورة عام 2007.
وأكد الحديد أن السفارة الأمريكية في عمان تجمع وتدعم أصحاب المعاصي، ومن بينهم المثليون والماسونيون، كما تدعم عبر أذرعها الداخلية أحيانا الانحلال الأخلاقي في المجتمع الأردني.
وتحدث عن اجتماعات مع “بعض الزعران” سرية بعنوان “إنقاذ الأردن”.
كما تم تداول شريط الشيخ الحديد على نطاق واسع وتحدث فيه عن ما يجري في السجون، حيث الإصرار على خلط المحتجزات تحت لافتة حماية الأسرة بمهاجع مخصصة للمحكومات بتهمة الدعارة.
واتهم الحديد الدولة الأردنية بإطالة أمد إضراب المعلمين قصدا، وقال إن الدوائر الأمنية في السعودية والإمارات تتدخل ولا يمكن للشعب الأردني أن تحل مشاكله عبر مثل هذه التدخلات.
وانتقد الحديد كبار المترفين المؤثرين في الإدارة والحكم، وتحدث عن شعب فقير يواجه هؤلاء الذين يطعمون خيولهم غذاء مترفا هو الصنوبر.
وقال إن من يسرق دجاجة من بسطاء الأردنيين يعتقل ويرسل إلى سجن الجويدة، أما من ينهب الملايين من كبار اللصوص فتقدم له في السجون خدمة تقليم الأظافر.
*ليس سرا الدول التالية تلعب بملعب
الاردن سواء مباشر او (من تحت الطاولة):- وهي(امريكا واسرائيل والسعودية والامارات ) .
حمى الله الاردن من الاشرار والفاسدين.
حكومة الظل تلعب لعبة في غاية القذارة لدمير البلد من خلال جلب الفاسد والسكير ولاعبي القمار للسلطة، فهؤلاء طغى عليهم اللهو والمجون ولعب القمار، واللعب بأرزاق 10 مليون اردني حيمنا صبر وسكت عليهم الشعب، ولا يفرق عليهم دمار وافقار الوطن والمواطن، تلك هو النهج الذي ينتجهة هؤلاء على مدي الحكومات السابقة، المعلم اليوم انتصر، بالرغم من انها تضمر له وللشعب السوء، لكن نأمل من الله ان تكون بداية الصحوة وللحد من الفساد الذي نخر بجسد الموطن ابتدا وبجسد الوطن تاليا. ولتكن الخطة القادمة لمحاسبة هؤلاء جهارا عيانا بعد استقلال القضاء.
مفتاح الحلّ في الأردن و مشاكله المتعددة يبتدئ بتصحيح العلاقة مع سوريا والإنفتاح عليها من كافة النواحي و عدم الإنصياع لتعليمات السفارات الأجنبية المهينة.
عاشت الرجال ومن بعدك لا يعلو صوت عليك
عاشت الرجال ومن بعدك لا يعلو صوت عليك إلا صوت الاحرار والشرفاء
حسبي الله ونعم الوكيل