تونس- “القدس العربي”: استنكرت الرابطة التونسية لحقوق الإنسان، الخميس، اقتحام قوات الأمن في مدينة صفاقس أحد المقاهي المفتوحة في نهار رمضان، والاعتداء على رواده بعد تقديم “خطبة دينية على الطريقة البوليسية”.
وقالت الرابطة، في بيان على صفحتها بموقع فيسبوك، إن قوات الأمن اقتحمت المقهى الواقع وسط المدينة، وقامت بالتشهير برواده وإخضاعهم لـ”درس ديني” حول أهمية الصيام في شهر رمضان، فضلا عن “الاعتداء على صاحب المقهى بتهمة تحريض الناس على الإفطار علنا في رمضان”، مشيرة إلى أن “الدستور التونسي ينص على حرية المعتقد ويحمي الحرمة الجسدية للمواطنين، وينص على حياد قوات الأمن وعدم تدخلها في الجدل السياسي أو العقائدي”.
عندما تغيب دولة القانون !!!!!
Posted by الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان الصفحة الرسمية Ltdh on Thursday, April 29, 2021
وعادة ما تثير قضية “المجاهرة بالإفطار” جدلا في تونس، حيث دعت جمعيات حقوقية في وقت سابق إلى السماح بفتح المقاهي خلال شهر رمضان على اعتبار أن الدستور ينص على حرية المعتقد. كما دعا آخرون إلى التخلي عن الصيام خلال أزمة وباء كورونا، في حين اعتبر مفتي الجمهورية أن قرار الصوم أو الإفطار تقرره اللجنة العلمية المكلفة بمكافحة فيروس كورونا.
حتى احتراما لمشاعر الاغلبية التونسية انت لو في الهند لاحترمت البقر لو هذه الحرية مطلقة اطالب تلك المنظمة بالنزول للشارع عراة بالطبع لا يستطيعون لانه غير متقبل اجتماعيا بعيدا عن الدين و هذا غير محاربة شياطين الخليج و غيرهم للثورة التونسية لكي لا تنتقل اليهم و يظلون ينهبون بلادهم