برلين: اتهمت خطيبة الصحفي السعودي المقتول، جمال خاشقجي، الولايات المتحدة بالتقصير الشديد في التعامل مع واقعة اغتيال خطيبها.
وقالت خديجة جانكيز في تصريحات لصحيفة “فيلت” الألمانية الصادرة السبت: “رد فعل ترامب كسر قلبي… الحكومة الأمريكية كان أمامها فرصة للدفاع عن القيم التي تقوم عليها أمريكا، وهي حقوق الإنسان وحرية الرأي. لكنها فضلت الصمت بدلا من ذلك، وساعدت في طمس العملية”.
يُذكر أن خاشقجي كان يقيم في الولايات المتحدة، وقُتل في تشرين أول/ أكتوبر عام 2018 داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، وذلك عندما دخل القنصلية للحصول على أوراق ضرورية لزواجه.
ويرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه تم التحقيق في الواقعة على نحو عميق، وقال في حزيران/ يونيو الماضي إن السعودية شريك تجاري مهم للولايات المتحدة، مضيفا أنه إذا لم تُجر واشنطن صفقات مع الرياض، سيقوم بذلك الروس أو الصينيون.
(د ب أ)
YES. No WEALTH
CAN DELETE ANY HUMAN CRIME
JUSTICE MUST BE DONE
واشنطن هي اساس واصل الارهاب والاجرام في العالم. وما فعله بن سليمان المدعوم امريكيا بالشهيد خاشقجي ما هو الا مثال على اجرامهم وارهابهم. شاءت الاقدار ان تكشف جريمة اغتيال الشهيد خاشقجي البشعة وما خفي اعظم من اجرام امريكا وعملائها من بني سعود وبني صهيون.
بدأت السعودية منذ عدة سنوات مشروع نهضة عربي تريليوني ينهي هيمنة الغرب ورفضت وهب القدس ليهود ومولت دولة فلسطين والأنروا فتنبأت أمريكا باجتياح إيران للسعودية إن لم تدفع ثلث ثروتها فرفضت فقتل مارقون سعوديون معارض سعودي بتركيا بتسهيلات كاملة لهم من أجهزة مخابرات وأمن رسمي تركي التي هي جزء من أجهزة حلف الناتو الغربي ورافقتهم حتى بالحانات بل إن أدلة تركيا بينت شراكتها الكاملة بالجريمة إذن نحن أمام هدف غربي تركي مستمر بكسر نهضة العرب تحت أي قائد (بن سلمان أو عبد الناصر أو الشريف حسين أو محمد علي الكبير).
هي لم تقصر هيا مشاركة في الجريمة وإنشاء الله ستصل لعنة موت الشهيد جمال لترامب بعزله نهائيا !
دق بالحديد وهو حامي الآن مهاجمة ترامب وتذكير الرأي العام في أمريكا بالجريمة وبدعم ترامب يؤثر على قرارات المحكمة بشكل فاعل ومفاجىء.
بالعكس امريكا قامت بدورها و كشفت كل تفاصيل قتل المغدور رحمه الله. و هي الان تملك ورقة ابتزاز بيدها ستقوم بالتلويح بها بين الحين و الاخر خلف الستار كلما احتاجتها لحلب المزيد من الاموال او لنيل المزيد من التنازلات في مختلف القضايا التي تهم المسلمين.