خطيبة خاشقجي تدعو البرلمان الأوروبي لفرض عقوبات على الرياض

حجم الخط
0

بروكسل ـ برلين ـ « القدس العربي» ـ وكالات: قالت خديجة جنكيز، خطيبة الصحافي السعودي جمال خاشقجي الذي قُتل في قنصلية بلاده في إسطنبول، إنها أجرت زيارة إلى البرلمان الأوروبي لحثه على القيام بوظيفته الإنسانية.

لندن: قرار ألمانيا وقف بيع أسلحة للسعودية يضر صناعة الدفاع البريطانية

جاء ذلك في تصريح للصحافيين، الثلاثاء، في مقر البرلمان الأوروبي، في العاصمة البلجيكية بروكسل، برفقة رئيس اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي بيير أنطونيو بانزيري.
وأعربت جنكيز عن أملها في أن تكون زيارتها إلى بروكسل وسيلة لفرض عقوبات على المملكة العربية السعودية.
وتابعت: «أتواجد هنا لحث البرلمان الأوروبي على القيام بواجبه الإنساني، لست هنا من أجل جمال فقط، بل من أجل قيمه والقضايا التي كان يدافع عنها».
بانزيري قال إن البرلمان الأوروبي مصمم على كشف ملابسات اغتيال خاشقجي.
وأضاف أنه من مؤيدي تشكيل لجنة تحقيق مستقلة في قضية اغتيال خاشقجي.
وبيّن أن البرلمان الأوروبي لن يسمح بالتستر على تلك الجريمة.
وقتل خاشقجي في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، في قضية هزت الرأي العام الدولي.
في السياق، وبعد أن أعلنت ألمانيا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أنها سترفض منح تراخيص لتصدير أسلحة في المستقبل للسعودية بسبب مقتل خاشقجي، ذكرت مجلة «دير شبيغل» الألمانية، أمس الثلاثاء، أن بريطانيا حثت ألمانيا على استثناء المشروعات الدفاعية الكبيرة من مساعيها لوقف مبيعات الأسلحة للسعودية وإلا تضررت مصداقيتها التجارية.
وقالت «دير شبيغل» إن وزير خارجية بريطانيا جيريمي هنت قال في رسالة إلى نظيره الألماني هايكو ماس «أشعر بقلق بالغ من تأثير قرار الحكومة الألمانية على قطاعي الصناعات الدفاعية البريطاني والأوروبي والعواقب على قدرة أوروبا على الوفاء بالتزاماتها تجاه حلف شمال الأطلسي».
وزاد: «شركات الصناعات العسكرية البريطانية لن تتمكن من الوفاء بعدة عقود مع السعودية مثل نموذج جديد من المقاتلة يوروفايتر يسمى تايفون أو المقاتلة تورنيدو، حيث يشمل القرار الألماني أجزاء تدخل في تصنيع الطائرتين».
وبين أن «من الضروري أن تبادروا على الفور بإعفاء المشروعات الدفاعية الكبرى مثل يوروفايتر وتورنيدو من حظر الأسلحة».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية