خطيبة خاشقجي تلتقي سياسيين أمريكيين بالكونغرس لكشف ملابسات جريمة قتله

حجم الخط
2

واشنطن: التقت خديجة جانكيز، خطيبة الصحافي السعودي المغدور جمال خاشقجي، عدداً من السياسيين في الكونغرس الأمريكي، الجمعة، بهدف كشف ملابسات جريمة قتل خطيبها، وتقديم الجناة للعدالة.
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن جنكيز ذكرت فيه أنها ذهبت إلى الكونغرس “بهدف العمل على كشف ملابسات جريمة قتل خاشقجي، وتحديد المسؤولين الحقيقيين الذين يقفون وراء الجريمة”.
وتابعت قائلة “أنا هنا لهذا السبب فقط، أريد تحقيق العدالة من أجل حبيبي خاشقجي الذي قتل بوحشية من قبل عملاء سعوديين. لكن من المؤسف أن إدارة (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب لم تتخذ أية خطوة جادة لمعاقبة من يقفون وراء الجريمة”.
وأضافت قائلة “ولذلك فأنا أخاطب ضمير أعضاء الكونغرس من أجل محاسبة المسؤولين عن الجريمة، والتوصل لنتيجة في هذا الصدد”.
وبينما لم تشر جنكيز إلى هوية السياسيين الذين التقتهم، شدد محاميها كيث هاربر على أنها ستواصل أعمالها في الكونغرس بهدف تحميل مسؤولية الجريمة لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ومسؤولين سعوديين آخرين.
وقُتل خاشقجي داخل القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول، يوم 2 أكتوبر/ تشرين أول 2018، في قضية هزت الرأي العام الدولي، وأثارت استنكارًا واسعًا لم ينضب حتى اليوم.
وفي يوليو/ تموز الماضي، نشرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، تقريرًا أعدته المحققة الأممية، أنييس كالامار، من 101 صفحة، حمّلت فيه السعودية كدولة مسؤولية قتل خاشقجي عمدًا.
وأكدت كالامار، المعنية بملف الإعدامات خارج نطاق القانون، في تقريرها، وجود أدلة موثوقة تستوجب التحقيق مع مسؤولين سعوديين رفيعي المستوى، بينهم ولي العهد، محمد بن سلمان.

الأناضول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول تيسير خرما:

    بدأت السعودية منذ 3 سنوات مشروع نهضة عربي تريليوني ينهي هيمنة الغرب ورفضت وهب القدس ليهود ومولت دولة فلسطين والأنروا فتنبأت أمريكا باجتياح إيران للسعودية إن لم تدفع ثلث ثروتها فرفضت فقتل مارقون سعوديون معارض سعودي بتركيا بتسهيلات كاملة لهم من أجهزة مخابرات وأمن رسمي تركي التي هي جزء من أجهزة حلف الناتو الغربي ورافقتهم حتى بالحانات بل إن أدلة تركيا بينت شراكتها الكاملة بالجريمة إذن نحن أمام هدف غربي تركي مستمر بكسر نهضة العرب تحت أي قائد (بن سلمان أو عبد الناصر أو الشريف حسين أو محمد علي الكبير).

  2. يقول إبن كسيلة:

    قيم و عدالة القرن الواحد و العشرين في جريمة أرتكبت بثقافة القرن السابع …..
    التاريخ شاهد على مثل هاته الثقافة الغير إنسانية …..
    الإسلام السماوي بريء من الإسلام البشري و من ” أفعال ” المسلمين ….منذ 1400 سنة….

إشترك في قائمتنا البريدية