بروكسل: استنكرت خديجة جنكيز خطيبة الصحافي السعودي الراحل جمال خاشقجي، وأغنيس كالامار المقررة الخاصة للأمم المتحدة، الثلاثاء، عدم تحرك المجتمع الدولي تجاه سلطات الرياض، وذلك بعد 14 شهرا من اغتيال خاشقجي.
وقالت جنكيز في مؤتمر صحافي ببروكسل إنه منذ تقديم كالامار في حزيران/ يونيو 2019 تقريرا يدين السلطات السعودية أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف حول جريمة القتل، “لم يحدث أي تحرك مهم من المجتمع الدولي”.
وكانت كالامار خلصت إلى وجود أدلة كافية لتبرير فتح تحقيق دولي حول مسؤولية كبار القادة السعوديين في الجريمة.
وقتل خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر2018.
وأضافت خديجة “نطلب فتح تحقيق دولي وأعمل من أجل ذلك”، مضيفة “هذا ليس ملفا يمكن غلقه بسهولة. أنا أعتبر هذا الاغتيال الأشنع إنسانيا في العصر الحديث”.
من جهتها، استنكرت كالامار “سلبية المجتمع الدولي في محاسبة المملكة السعودية” منتقدة سعي الدول “للعودة إلى الأعمال (الاقتصادية) كالمعتاد”.
وأضافت أن “الاتحاد الأوروبي كان على غرار باقي المجتمع الدولي، مخيبا جدا للآمال في رد فعله تجاه السعودية”.
ولاحظت أن “المجتمع الدولي يوجه رسالة مفادها أن الدول التي تملك ما يكفي من النفوذ، يمكنها أن تخرج من جريمة قتل صحافي بدون عقاب”.
(أ ف ب)