داست على أيديهم أثناء سجودهم.. معلمة أمريكية تهين طلابا مسلمين يؤدون الصلاة- (فيديو)

حجم الخط
12

لندن- “القدس العربي”: أقدمت معلمة أمريكية على إهانة طلاب مسلمين خلال أدائهم الصلاة في إحدى قاعات مدرسة “فرانكلين” بمدينة ميامي الأمريكية.

وتداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للواقعة، يُظهر عددًا من الطلاب يؤدون الصلاة، قبل أن تدخل عليهم المعلمة وتقول: “انتظروا، هذا مكتبي، وأنتم تؤدون السحر هنا، اعذروني أنا أؤمن بالمسيح، لذلك سأقاطعكم”، وذلك قبل أن تمر على أيدي الطلاب وهم ساجدون.

وأضاف حساب (غوابا) الذي نشر الفيديو عبر “تيك توك”: “للتوضيح فقط، لقد حصل الطلاب على إذن من معلمتين للصلاة في الغرفة، وكل شيء كان على ما يرام، قبل أن تدخل هذه المعلمة الأخرى”.

وفي ردّها على الحادثة، نشرت المدرسة بيانا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قالت فيه: “في وقت سابق اليوم، تمت مشاركة فيديو مقلق للغاية متداول عبر تيك توك مع إدارة المدرسة في فرانكلين، ونريد أن نوضح أننا لا نتسامح مع هذا السلوك العنصري”.

أضافت: “بينما لا نناقش شؤون الموظفين علنا، يمكننا إعلان أن المعلمة المعنية لم تعد عضوا في طاقم أكاديمية فرانكلين بعد اليوم”.

وقالت إدارة المدرسة: “نتطلع إلى مواصلة مبادراتنا لخلق عالم أفضل وأكثر سلاما من خلال التفاهم والاحترام المتبادل بين الثقافات والأعراق المختلفة”.

من جانبه، رحّب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) في بيان عبر موقعه الرسمي بقرار المدرسة، بينما انتقد سلوك المعلمة الذي وصفه بأنه “كراهية”.

قال مسؤول (كير) في فلوريدا عبد الله جابر “إنه أمر مهم أن يعرف مديرو المدارس والموظفون بها الممارسات الدينية الأساسية لخدمة الطلاب الذين يؤدون شعائر عقيدتهم كما حدث في هذه الحالة مع طلاب مسلمين، وبذلك سنتمكن من حماية أطفالنا”، وأضاف: “نرحب بالاستجابة السريعة من إدارة المدرسة”.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول خلايله:

    انال لا الوم هذه المعلمه فقط ولكن ألوم المجتمع باكمله والاسره الحاكمه من انبت هذا الفكر العنصري الدنيء والنظره الخاطئه تجاه الاخرين وما لهذه المعلمه ولمن أراد أن يعبد ربه للأسف الشديد لايوجد عندهم احترام للمسلمين خاصه ولو انهم كانو طلابات اخرين نجس وبدون وضوء ويبولون علىانفسهم لاحترمتهم ولن من يكره ابوك وامك ل ايحبك نسأل الله تغيير الحال

  2. يقول صبري:

    اذا كانت هذه تصرفاتها التي أظهرتها للطلبة فحتما انها تحمل فكرا فاسدا وعنصرية ضد كل من لا يتفق مع رأيها.
    وهل يصلح من هذه صفاته ان يكون معلما، وكيف تم قبولها في مؤسسة تربوية، ولماذا لم يتم تحويلها للمحكمة كونها مارست عنفا جسديا ضد الطلبة، وايضا تحرض على الكراهية وعدم قبول الاخر. وكيف كانت إدارة المدرسة تتصرف لو حاول الطلبة الدفاع عن أنفسهم و إيقاف المعلمة عن مثل هذا التصرف المهين.
    كان الاولى بادارة المدرسة ان تتولى وبالنيابة عن الطلبة تحريك شكوى ضد المعلمة وتصرفاتها، حتى يطمئن الطلبة واهاليهم ان المدرسة لن تسمح بمثل هذه التصرفات مستقبلا وانه سوف يتم المحاسبة عليها.

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية