القاهرة ـ «القدس العربي»: قال الداعية المصري، خالد الجندي، إنه يجب ربط الجنيه بـ«الإيمان بالله» وليس بالدولار أو أي عملة أخرى.
وأضاف، مساء السبت، خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع عبر فضائية «دي أم سي» إن «حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، نوه إلى خطأ جسيم يقع فيه البعض، متعلق بربط الجنيه المصري بالدولار».
وزاد: «الجنيه عملة مستقلة لها سيادتها وكرامتها وكيانها، علينا ألا نربط العملة بالدولار ولا الذهب، وإنما بإيماننا بالله».
وواصل: «كلما كان الإيمان قوياً بالله، كان الاعتماد على الله، الذي، ييسر الأرزاق، ويخفض الأسعار، ويصنع الاستقرار والحياة، ويجلب الخير والسلام».
وأضاف: «نحن نظن بالله خيراً، وأعوذ بالله من بوم وغربان الخراب، ستنصلح الأحوال، وستكثر الخيرات، وسينمو البر والفضل بين الناس مرة ثانية، ويعود الناس أخوة متحابين متآزرين متناصرين، بفضل رب العالمين، وسلاماً على كل متفائل وكل من وثق في الله، وستنخفض الأسعار مرة ثانية بإذن الله وحده، المسعر هو الله، ولا أحد يعلم تلك النقطة إلا أتباع وأحباب الله سبحانه وتعالى، ومن عنده ثقة في الله ويقين في الغد».
وأظهرت بيانات «رفينيتيف» أن الجنيه المصري هبط بنحو 4٪ إلى 23.8 جنيه مقابل الدولار مع استئناف التداول أمس الأحد، بعد أن تعهدت السلطات بالتحول إلى سعر صرف مرن بموجب اتفاق للحصول على دعم من صندوق النقد الدولي.
وانخفض الجنيه بنحو 14.5 ٪ إلى 23.1 مقابل الدولار يوم الخميس بعد أن أعلنت السلطات عن التزامها بنظام سعر الصرف مرن بشكل دائم تزامنا مع التوصل إلى اتفاق على مستوى الخبراء للحصول على قرض بقيمة ثلاثة مليارات دولار من صندوق النقد الدولي.
وظلت العملة المصرية ثابتة أو سُمح لها بالهبوط تدريجيا بعد تخفيضات حادة في قيمتها في عام 2016 وفي مارس/ آذار من العام الحالي. وانخفضت قيمة الجنيه بنحو 34 ٪ مقابل الدولار حتى الآن هذا العام.
هههههههه دعاة آخر الزمان يا هامان ??
مرشح جائزة نوبل في الاقتصاد.
هذا هو الاستغلال الديني.