القدس: وجّه دبلوماسيون إسرائيليون سابقون، رسالة إلى الإدارة الأمريكية، للتعبير عن معارضتهم للاعتراف الأمريكي، أحادي الجانب، بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ووقّع الرسالة 25 دبلوماسياً سابقاً، وأكاديميين ونشطاء سلام إسرائيليين، وتم توجيهها إلى مبعوث الرئيس الأمريكي للاتفاقيات الدولية جيسون غرينبلات، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة “هآرتس”، الثلاثاء.
وجاء في نص الرسالة:” نشعر بالقلق العميق إزاء التقارير الأخيرة بأن الرئيس ترامب يفكر بجدية الإعلان عن قراره الاعتراف أحادياً بالقدس عاصمة لإسرائيل”.
وأضافت:” إن وضع القدس، المدينة التي فيها الأماكن الدينية للديانات الثلاث، يقع في صلب الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي ومصيرها يتحدد في إطار حل الصراع”.
وتابعت:” إن إعلان من الرئيس بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يتجاهل الطموحات الفلسطينية، ويعمق الخلافات بين الجانبين ويمس بخطورة بفرص السلام وقد يفجر المنطقة بأكملها”.
وأشارت إلى أن من بين الدبلوماسيين السابقين الموقعين على الرسالة ايلان باروخ ( السفير الاسرائيلي السابق في جنوب افريقيا)، ألون ليئيل (المدير العام الأسبق لوزارة الخارجية) وإيلي بارنافي ( سفير إسرائيل الأسبق في فرنسا).
وقال مسؤولون أمريكيون، يوم الجمعة الماضي، إن الرئيس ترامب، يعتزم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، في خطاب يلقيه، الأربعاء، حسب وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية.
ولم تعترف الولايات المتحدة الأمريكية بالقدس عاصمة لإسرائيل منذ احتلال القدس الشرقية عام 1967.
ودأبت الإدارات الأمريكية السابقة على اعتبار القدس إحدى قضايا الحل النهائي للمفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية.
وكبقية الدول الأخرى في العالم، لم تعترف الولايات المتحدة الأمريكية بالضم غير الشرعي لمدينة القدس الشرقية.
ويضر الفلسطينيون على أن أي حل نهائي مع إسرائيل يجب أن يفضي إلى قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967. (الأناضول)