بروكسل: دعا المفوض السامي لشؤون السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي إلى تقديم أفكارهم الخاصة لإقامة سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد انتقاده الشديد لاقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وانتقد بوريل الأسبوع الماضي خطة أمريكية طال انتظارها للتعامل مع الصراع المستمر منذ عقود في جوهر التوترات في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بحجة أنها تنحرف عن المعايير المتفق عليها دوليا.
وقال بوريل في مقابلة مع صحيفة دي فيلت الألمانية اليومية “أود التحدث إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بشأن الأفكار التي لدى الأوروبيين وأي مبادرة يمكن أن نتخذها لدفع عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين إلى الأمام”.
ومع ذلك، أقر بأن الاتحاد الأوروبي بعيد عن الاجتماع على رأي بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط.
وأعرب بوريل عن قلقه من أن الخطة الأمريكية قد تؤدي إلى ضم وادي الأردن وأجزاء أخرى من الضفة الغربية. وقال إنه في هذه الحالة، يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يتحرك ضد هذا الانتهاك الخطير للقانون الدولي.
وقال كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي: “إذا حدث ذلك، فسيتعين علينا التفكير في ردنا؛ لا يمكننا أن نقول فقط أننا نشعر بالقلق ومن ثم لا نفعل شيئًا”، محذرًا إسرائيل من “خطوات أحادية الجانب”.
وقال بوريل إنه لا يكفي أن توافق دولة واحدة على مثل هذه الخطوة “مهما كانت قوتها”.
وأضاف “ضم القرم ليس شيئًا يمكننا تبريره لمجرد أن روسيا تعتقد أنها كانت على حق في القيام بذلك” ، مشيرا إلى كون روسيا دولة قوية لا يبرر ضم القرم.
من المقرر أن يحضر بوريل مؤتمر ميونخ الأمني، الذي تبدأ فعالياته دورته السادسة والخمسين اليوم الجمعة وتستمر حتى بعد غد الأحد. ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر حوالي 35 رئيس دولة وحكومة ونحو مئة وزير خارجية ودفاع.
(دب أ)
لا مبادرة ولا هم يحزنون وباختصار عليكم بسحب ربيبتكم إسرائيل من فلسطين فأنتم أيها الأروبيون والأمريكان عدوانكم ضد الفلسطينيين يختزل في دعمكم للعدو الصهيوني فكيف منكم تصدر خطة للسلام أو بالأحرى مبادرة للضحك على الذقون.
الأوروبيين كان لهم دور اساسي بماساة الشعب الفلسطيني من وعد بلفور والتموين المالي للاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين والتغطية على جرائم الصهاينه بحق شعب فلسطين.
الاعيب الشد والرخي بين امريكا وأوروبا منذ ١٩٤٨ اصبحت الاعيبه عفا عليها الزمن.
القضيه الفلسطينيه سيتم حلها ضمن حرب شامله تغير موازين القوى ويعود الشعب الفلسطيني الى وطنه المسلوب.
مصداقية الاتحاد الاوربي اليوم على المحك لنر ماذا ستفعلون وانتم اصل المصيبة
أي دعوة لاتفاقية سلام هي دعوة لمزيد من التنازلات كثير ما نسمع على قناة الجزيرة سؤال مفاده: لماذا أنت فلسطيني أكثر من الفلسطينيين؟. الجواب: لأن مقدساتي في قلب فلسطين وفلسطين في قلب الوطن العربي. الذين تصهينوا من العرب سواء كانوا حكام أم محكومين عن قريب سيواجهون ذل لم يشهده أحد في التاريخ لأنهم أصبحوا صهاينة أكثر من الصهاينة أنفسهم.
هذا الخطاب الجديد….. من بركات غطرسة البرتقالي و العبوس القمطرير …..أجبروا المعتدلين في العالم على الإصداع بغضبهم تجاه الظلم و شرعية القوة ….و الآتي أفضل للفلسطينيين بأذن الله ….
المشكلة الرئيسية في رأيي هي في تخاذل الإتحاد الأوروبي أمام أمريكا وإسرائيل وعدم تبني سياسة مستقلة عن الولايات المتحدة قائمة على إحترام القانون الدولي وقرارات هيئة الأمم المتحدة والإجرائات التي تجبر إسرائيل على إحترام هذه القوانين والقرارات وتطبيقها من خلال تهديدها بتطبيق المقاطعة ضدها كما طبقوها ضد نظام الأبارتايد في جنوب أفريقيا. السوق الأوروبية هي أكبر سوق لإسرائيل وسوف يجبرها مثل هذا القرار على الركوع على ركبها كما أجبر نظام الأبارتايد العنصري. الإتحاد الأوروبي يجب أن يوقف سياسة النفاق والتخاذل المهين هذه التي تفقده مصداقيته ويهدد الأمن والسلام العالمي الذي تمارسه إسرائيل.
ما تزال أوروبا تستخدم فلسطين كمكب للنفايات الأوروبية وضرب الوحدة العربية منذ إعلان بلفور المشؤوم وحتى يومنا هذا. لا يحق لاوروبا او غيرها أن تغسل يدها بالدم الفلسطيني. فإما ان تسترجع أوروبا نفايتها أو إغراقها بالاجئين. لذلك على الأمة العربية التعامل بالمثل.