دبلوماسي كويتي: نسعد باجتماع الأخوة الخليجيين في الدوحة

حجم الخط
2

“القدس العربي”: أعرب مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون آسيا عن سعادته لحضور ممثلين عن السعودية والبحرين اجتماعا رسميا بالدوحة، الثلاثاء، لأول مرة منذ اندلاع الأزمة الخليجية.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن السفير  الكويتي علي السعيد قوله “كلما نرى الأخوة الخليجيين مجتمعين فهذا مصدر فرح وتفاؤل بالنسبة إلينا في الكويت”، واصفا الاجتماع بـ”اجتماع الأخوة”.

ويأتي اجتماع المسؤولين الخليجيين، الثلاثاء، في الدوحة في إطار “حوار التعاون الآسيوي”، الذي تستضيفه قطر، حيث انطلقت أعمال اجتماع كبار المسؤولين بالدول الأعضاء في “الحوار”، للتحضير للاجتماع الوزاري.

وفيما يتعلق بآمال الكويت في التوصل إلى حل للأزمة الخليجية، أوضح الدبلوماسي الكويتي أن بلاده “تبذل جهودا على أعلى المستويات كما أن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بذل جهودا ليست بخافية على أحد إلا أن الأمر يتطلب التعامل الإيجابي مع المبادرات التي نقوم بها”، وفق الوكالة الكويتية.

وأكد السعيد أهمية اجتماع “حوار التعاون الآسيوي” في “تعزيز التعاون بين الدول الآسيوية وإيجاد حلول للإشكاليات التي تعترض مسيرة الحوار”.

وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قال، الثلاثاء، إن “حوار التعاون الآسيوي”، خلال دورته المنعقدة بالدوحة، سيضع أسسا جديدة للاستفادة من التنوع والإمكانات الكبيرة للقارة في تعزيز التكامل والتنافس الإيجابي بين أعضاء هذه المنظومة الهامة.

ولفت المسؤول الكويتي إلى أنه تم خلال الاجتماع في الدوحة الترحيب بانضمام دولة جديدة إلى المجموعة وهي دولة فلسطين.

وتأسس “حوار التعاون الآسيوي” في 2001، ويضم في عضويته 34 دولة، وافتتح أول اجتماعاته بتايلاند عام 2002، بمشاركة 18 دولة آسيوية من المؤسسين.

وفي 2006، استضافت قطر الاجتماع الخامس لحوار التعاون الآسيوي.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول حمزه ابو حمزه:

    قد يصل العلم إلى وسيله تجمع الماء والنار فى زجاجه واحده بدون أن يفقد أحدهم خواصه أي ان تظل النار نار والماء ماء ولكن لن ينجح ولا مليون معاويه ولا مليون كيسنجر فى ايجاد معادله تجمع العرب على رأي واحد ….سوي التجاره بتحرير فلسطين

  2. يقول هشام:

    لا يأتي خير من مثلت الشر لقد أعلنوا الحرب على المسلمين والاسلام بمساعدة ترامب والغرب من أجل التمسك بكراسي زائلة

إشترك في قائمتنا البريدية