الرباط: كشفت دراسة علمية ألمانية حديثة، أن أول من ابتكر الملابس هم المغاربة الأولون، قبل 120 ألف عام.
وأجرى الدراسة معهد “ماكس بلانك” لعلوم التاريخ البشري في ألمانيا، نقل بعض تفاصيلها الموقع الإلكتروني لـ”شركة الإذاعة والتلفزة المغربية نيوز” (حكومي)، الجمعة.
وأوضحت الدراسة، أنه تم اكتشاف “قطعا أثرية في كهف يوجد في بلدية الهرهورة، قرب العاصمة الرباط، يعود تاريخها إلى ما قبل 120 ألف عام”.
وأضافت أن تلك القطع “تشير إلى أن المغاربة القدماء كانوا يصنعون ألبسة من جلود وفراء الحيوانات، عن طريق السلخ بعظام الحيوانات”.
وأردفت: “المغاربة استعملوا الأدوات لسلخ الجلد بغية استعماله، وليس للأكل فقط ،الكهف يضم أقدم دليل، حتى الآن، على مصدر صناعة اللباس في العالم”.
ونقلت الدراسة، عن عالمة الآثار التطورية الألمانية إميلي هاليت، قولها: “نفترض أن الملابس كانت جزءا لا يتجزأ من توسع جنسنا البشري”.
وتابعت: “حيث وجد العلماء 62 أداة مصنوعة من عظام الحيوانات، وحددوا أيضا علامات على عظام ثلاثة أنواع صغيرة من الحيوانات آكلة اللحوم (الثعلب وابن آوى والقطط البرية)”.
واستطردت العالمة: “تم سلخ الحيوانات بحثا عن الفراء وليس لأكلها”.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن المغرب العثور على أقدم نجم بحر معروف يعود تاريخه إلى 480 مليون سنة.
وفي الشهر ذاته، أعلنت وزارة الثقافة المغربية، اكتشاف أقدم نقوش صخرية بشمال إفريقيا تعود للعصر الحجري بمغارة “الجمل بزكَزل”، بإقليم بركان (شمال شرق)، يعود تاريخها إلى 12 ألف سنة.
كما أفادت الوزارة، في يونيو/حزيران 2017، باكتشاف بقايا أقدم إنسان، لصنف الإنسان العاقل، بمدينة اليوسفية (وسط)، من طرف فريق علمي مغربي ألماني مشترك.
(الأناضول)
يعني بقية الأجناس كانوا عراة ؟ الصواب أول خياط في الأرض كان إبليس.وهو الذي وعد آدم وزوجته بثوبين جديدين إذا سقط عنهما لباس الجلد الذي كان عليهما.فقال لهما : { إنّي لكما لمن الناصحين }(الأعراف 21).والناصح هو الخياط.
هذا الاكتشاف وما تخفي ارض المغرب الكبير من اكتشافات اخرى ما تزال طي الكتمان يؤكد على حقيقة واحدة ان ارض المغرب الكبير اكانت ارضا للعطاء والابداع والرقي فلا غرابة ان تكون مركزا لامبراطوريات عظيمة شهدها الغرب الاسلامي مثل الامبراطورية المرابطية والموحدية ولا غرابة ان يكون اهلها من تحمل مشقة فتح الاندلس والحفاظ عليها لمدة ثمانية قرون قبح الله المستعمر الغاشم هو الذي حول المنطقة الى حلبة للصراع بين الاخوة