أنطاكيا – «القدس العربي»: أثار اعتذار شركة الألبسة التركية الجاهزة “lc Waikiki” عن عرض منتج مخصص للأطفال، مكتوبة عليه كلمات عربية، انتقادات واسعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، واتهامات للشركة الشهيرة بالاستماع إلى الأصوات “العنصرية” الشعبية المعادية للعرب.
وكانت “lc Waikiki” قد أعلنت عن سحب صورة “كنزة” للأطفال كتب عليها “حان وقت اللعب” من معرفاتها، موضحة أن نشر صورة المنتج وقع بالخطأ، لأن المنتج مخصص للعرض في متاجرها خارج تركيا، أي في الدول العربية.
اعتذار الشركة لعملائها الأتراك، جاء بعد الهجوم من بعض المغردين الأتراك على الشركة، بسبب استخدامها اللغة العربية، في تعبير واضح عن مدى تنامي خطاب الكراهية في الشارع التركي لكل ما يمت للعروبة بصلة، بسبب اللاجئين السوريين.
وكتب التركي فاتح دومان مخاطباً الشركة “في حال تسوقت من متاجركم مرة أخرى ولو بليرة واحدة فسأكون بلا شرف”، طبعا الكثير من المغردين العرب ردوا عليه بأنه نسي أن اسمه “فاتح” وهو اسم عربي!
وضمن نقاش الأتراك حول الموضوع قال مغرد تركي آخر”ما هو رد فعلك على استخدام الشركة عبارات إنكليزية، وفرنسية، يجب أن يكون موقفنا متساوياً”، لكنه أردف قائلاً “رغم أني لا أحب العرب”!
وجاء تعقيب على هذه التغريدة من تركي آخر بطريقة تحمل انتقاصاً من العرب، اذ رد كمال كيراج عن استعمال اللغة الإنكليزية “يجب تعلم اللغة الإنكليزية لأنها لغة الحضارة، ويجب تقليد الثقافة الإنكليزية، ويجب أن نبتعد عن الثقافة التي تطهر يديها بالرمل، وتمسح مؤخرتها في الصحراء وتأكل بنفس اليد”.
وهاجمت المغردة اللبنانية فرح الزمان، كيراج قائلة “الحضارة الإنكليزية هي التي أسقطت الخلافة العثمانية، وهي نفسها التي تتهم العرب بإقامة علاقات مع تركيا، إن دعوتك لتقليد الثقافة الغربية تعبر على عدم وجود ثقافة خاصة بالأتراك، وهي تعبر عن عقلية متخلفة”.
وسخر الأكاديمي السوري المدرس في الجامعات التركية أحمد عمر، من غضب بعض الأتراك جراء كتابة كلمات عربية على كنزة معدة للأطفال، قائلاً “قالوا إنهم لن ينفّعوا الشركة بليرة واحدة بسبب طباعة العربية على بعض منتجاتها، والمفارقة أن أحدهم اسمه فاتح، وهو اسم فاعل من الفعل الإيطالي فتح”، في تلميح ساخر إلى أن اسم فاتح التركي هو اسم عربي.
ودعا عمر إلى مقاطعة الشركة بسبب الاعتذار، ورد عبد الله طالب “في سعار العنصرية تقع الشركة بين مطرقة العنصريين وسندان الزبون العربي، عليها تحمل مسؤوليتها، فالعربية ليست دون الإنكليزية التي تطبعها على منتجاتها، والسعار لن يتوقف عند هذه الشركة”.
ووصف أنس الشركة بـ”الغبية” قائلاً “شركة غبية، تقدم اعتذاراً للعنصريين، بسبب T-Shirt عليه ثلاث كلمات عربية، مع العلم أن تركيا بلد مسلم ويفرض عليهم الصلاة وقراءة القرآن باللغة العربية”.
وتساءل الناشط السوري أحمد الأشقر، هل الأمر تشف وانتقام من السوريين بطريقة أو بأخرى، أم هو استضعاف لهم لكون لا حماية لهم من الاعتداء النفسي؟ حان وقت اللعب، بل حان وقت الجد”.
وطالب الصحافي السوري قتيبة ياسين بمقاطعة جميع منتجات “LC Waikiki” التركية، داعياً العرب إلى مقاطعتها بسبب انسجامها مع خطاب العنصرية في تركيا.
كما علق الصحافي السوري عقيل حسين قائلاً إن شركة LC Wakiki دمرت عقداً ونصف من الدعاية التركية الناجحة التي قادها حزب العدالة من خلال الأكشن العاطفي والتصريحات المؤثرة، وجنت من خلالها مكاسب اقتصادية من خلال السياحة العربية. وأكد قتيبة أن أكبر عدو لهذا البلد الجميل والغني بإمكاناته هو الشخص العنصري التركي الذي أصيب بأمراض شوفينية جعلته لا يحتمل أن يرى كلمات عربية على تيشرت للأطفال!
أما المحامي السوري عروة سوسي، فدعا إلى إزالة الكلمات العربية من على جدران المساجد، قائلاً: إن “على المنزعجين من اللغة العربية، أن يكتبوا أسماء الله الحسنى والنبي والصحابة والآيات القرآنية باللغة التركية، وكذلك عليهم أن يترجموا القرآن وكلمات الأذان للتركية، ومن ثم ليعلنوا حظر اللغة العربية المتخلفة”.
ما هذه العنصرية البغيضة ؟
ولا حول ولا قوة الا بالله
عام ٢٠٠٩ شاركت مع الشيخ رائد صلاح في مؤتمر في اسطنبول، وخلال استراحة الغداء ذهبنا نتمشى في منطقة مرتفعة تطل على البوسفور، وحينها قال لي اننا كعرب قد ظلمنا الاتراك مرتين: مرة حين تحالفنا مع الانجليز والفرنسيين ضدهم وبذلك ساهمنا في سقوط الخلافة، والمرة الثانية عندما سطع نجم الرئيس اردوغان واحجمنا عن دعمه لتزعم العالم الاسلامي. ورغم اتفاقي القوي مع الشطر الاول، الا انني ارى ان تركيا تحت قيادة اردوغان باعتنا الكثير من المواقف العاطفية دون التزام بأي مبادئ اخلاقية، وعند الجد كانت تركيا تركض خلف مصالحها ولا يهمها سوى الابتعاد عن جلدها والتشبث بحلم الاتحاد الاوروبي الذي لن يتحقق. وكل يوم تزداد عنصرية وابتعادا عن هويتها التي في خاطرنا.
ماذا فعلوا بتركيتهم إلى الآن الإتحاد الأوروبي يرفض
انضمامهم، شرف كبير لهم ان يعاملهم العرب السذج
الذين يذهبون للسياحة عندهم و يشترون منتجاتهم
أرى أنه حان الوقت ليتخذ العرب موقفا حازما من
هؤلاء المرضى المتخلفين. نحن في الجزائر نسميهم
أبقار الأناضول.
اولا عليهم مقاطعة منتوجات الشركة و وقف التعامل
مع الأتراك و مقاطعة السياحة و سنرى من سيقف بجانبهم.
لتوي عائد من تركيا، تركيا فعلاً من أجمل بلاد الدنيا ولكن الكثير من أهلها من أقبح الناس وأشدهم عنصرية وخصوصاً عندما يعرفون أنك عربي والمصيبة لا تعرف لماذا هذا التكبر والعجرفة. إياك أن تحاول تساوم تاجر تركي علي شراء سلعة فقد يطردك من دكانه بكل وقاحة.
تركيا بلد ممسوخ الهوية فلا هي إسلامية ولا هي علمانية ولا هي شرقية ولا غربية والأجيال الحالية ضائعة وعندما تسير في الشارع فكأنك تسير في لندن بسبب العري في الطرقات وفي نفس الوقت ترى ترى نساء محجبات كبار السن ولكن يبدو أن لباسهن أقرب للزي المحلي منه لغرض ديني.
الغريب أن الأتراك ينخون أمام الغربي وخصوصا الإنكليز والألمان. وعندما كنت في الطائرة من أضنة إلى استانبول لا حظت الكثير من الرجال الأمريكان العزاب ولم يكن معهم نساؤهم وكانوا يتصرفون بطريقة فظة فاستغربت الموضوع وعرفت أخيراً أنهم يعملون في قاعدة إنجرليك الجوية التي لا تبعد كثيراً عن أضنة. لا أشجع أحد على زيارة تركيا إلا إذا كنت تحجز في منتجع بعيد عن الناس ولكن أنصحك بعدم زيارة الأسواق لأن الأسعار والتجار لا ترحم.
كلام غير صحيح كل محل في اسطنبول فيه شخص على الاقل يتكلم عربي وهم شعب متدين
زرتها خمس مرات ولم الاحظ شي مما قلت
اي مواقف مشرفة للاتراك وسيما اردوغان تجاه القضايا الاسلامية. الم يستقبلون الرئيس الاسرائيلي بحفاوة بالغة قبل فترة تحت ذريعة المصالح المشتركة ؟ الم يدر ظهره بمكافيلية فجة لحلفائه الاخوان في مصر؟ الم يروج حزب العدالة نزعته العثمانية للهيمنة في منطقتنا وجنى الارباح من السياحة والتسويق السلعي؟
لكل شعب أوغاده و جهاله و صعاليكه.
لا تنفخوا في النار!
هناك من يهاجم تركيا و هو لم يقدم و لو سنتيما واحدا لمساعدة السوريين الذين استضافت تركيا ثلاثة و نصف مليون منهم.
عندما رأيت التجاوزات التي يرتكبها الجيش التركي ضد النساء الكورديات ، قررت منذ سنوات مقاطعة جميع المنتجات التركية دون استثناء. حتى الملابس التي يريدها أطفالي وزوجتي.