رؤساء جمهوريات وعشاق!

حجم الخط
182

ربما لا يمكن لذلك أن يحدث في أي بلد آخر… غير فرنسا!
فقد أحب رئيس الجمهورية الفرنسية السابق فرنسوا أولاند الصحافية في مجلة (باري ماتش) واسمها فاليري تريفايلر، وحين فاز بالرئاسة وانتقل للإقامة في قصر الإليزيه (قصر الرئاسة كما «البيت الأبيض» قصر الرئاسة في أمريكا) أحضر معه الحبيبة فاليري للإقامة معه (دون زواج) وهو أمر عادي في فرنسا، أي العلاقات العلنية بين رجل وعشيقته (تدعى هنا رفيقته)، ولكن فاليري المحظية صارت تُعامل لو كانت زوجته وتُدعى «السيدة الأولى» وتتصرف في قصر الإليزيه كما لو كانت كذلك، وتشاركه في استقبال رؤساء الدول الأخرى والولائم الرسمية لهم، وغير ذلك من نشاطات زوجة رئيس الجمهورية، وكانت إقامتها في قصر الإليزيه نمطاً من أنماط التجديد الذي قام به الرئيس أولاند ولم يسبقه أحد إليه. ونسي حبيبته السابقة الشهيرة السياسية سيغولين روايال أم أولاده والمرشحة سابقاً لرئاسة الجمهورية.

يذهب متنكراً إلى عشيقته الممثلة!

حتى هنا والأمر يبدو عادياً للفرنسي!
لكن أحد مصوري الصحافة كشف سراً للجميع، وهو أن الرئيس أولاند يعيش حكاية حب جديدة ـ ولكي يذهب للقاء الحبيبة الجديدة كان يتنكر بارتداء قبعة الدراجة النارية التي يركبها خلف أحد حراسه المخلصين ويذهب به إلى بيت الحبيبة الجديدة الممثلة جولي غاييت، وهي شابة جميلة وممثلة متوسطة القيمة. وتم نشر الصور وانفجرت الفضيحة: له عشيقة في قصر الإليزيه وأخرى سرية في بيتها المتواضع يذهب إليها لقضاء لياليه، تاركاً خليلته السابقة في قصر الرئاسة (الإليزيه) تنام الليالي بمفردها. ولم تصمت الصحافية فاليري على تلك الإهانة العلنية، وهجرته وأصدرت كتاباً (انتقامياً) بعنوان: «شكراً لك على تلك اللحظة»، وتابعت عملها في مجلة (باري ماتش) كأن شيئاً لم يكن، وتابع رئيس الجمهورية علاقته مع الممثلة الشابة الجميلة جولي غاييت عدة أعوام حتى اليوم.

جولييت بعد جولي!

وتتحدث المجلات والصحف اليوم عن حب جديد في حياة الرئيس السابق أولاند، هو راقصة في أوبرا باريس لها 33 سنة من العمر، شقراء جميلة، اسمها جولييت، ومطلقة، وجعل ذلك جولي تخرج عن تحفظها الإعلامي وصمتها، مؤكدة أن غرامها مع أولاند ما زال ملتهباً، وصارت تنشر صوراً لهما معاً في لحظات غرامية. لكن عهد أولاند مع الحب لم يبدأ مع سيغولين روايال أم أولاده ولن ينتهي مع جولييت!

لا يحدث ذلك في أي بلد آخر

في بلد آسيوي ديكتاتوري، باحت راقصة بعلاقتها مع الحاكم، وصباح اليوم التالي وجدت جثتها، وكان ذلك درساً للنساء هناك في إغلاق الأفواه في أي علاقة مع الديكتاتور وحاشيته. أما في فرنسا فقد سبق رئيس الجمهورية ميتران خلفه أولاند إلى حب امرأة، ولكن سراً، بل وأنجب منها ابنة هي مازارين. وحين اقترب من الموت بسبب استفحال السرطان في جسده، قام بدعوة ابنته إلى الغداء في مطعم «ليب» في الحي اللاتيني، وتم إخبار من يلزم من أهل الصحافة، وهكذا حين غادرا المطعم كان المصورون بانتظارهما لالتقاط الصور الأولى للابنة غير الشرعية لميتران، التي اعترف بها.

التصرف النبيل لأرملة الرئيس ميتران

حين توفي الرئيس ميتران جاءت إلى مراسم الدفن ابنته غير الشرعية مازارين بانجو، واحتضنتها أرملته دانييل، وكان ذلك جميلاً، كما اهتم بها أخوتها الشبان. وجاءت أيضاً عشيقته السيدة بانجو، المثقفة، مديرة أحد المتاحف، وتمت معاملتها باحترام. وبعد رحيل ميتران، أصدرت عشيقته والدة مازارين رسائل الحب التي كان يكتبها لها الرئيس ميتران، ولقي الكتاب ترحاباً من القارئ الفرنسي والناقد، ولم تقم القيامة على رأسها، كما حدث لي مثلاً يوم نشرت رسائل غسان كنفاني لي على الرغم من نقاء العلاقة بيننا بشهادة الناقد الكبير الدكتور إحسان عباس الذي كتب يقول بعدالة: «تشهد رسائل غسان كنفاني لغادة أنها «كانت حريصة على ألا تحطم البيت العائلي على رأس غسان، كما أنها كانت حريصة على أن تظل العلاقة علاقة حب نقي مؤيد بصلابة المرأة المتعلمة».
ولكن عالمنا العربي ليس فرنسا!

مونيكا لوينسكي والرئيس كلينتون

الولايات المتحدة الأمريكية ليست فرنسا أيضاً. ولذا، انفجرت علاقة الرئيس كلينتون بالشابة المتدربة في البيت الأبيض كقنبلة صوتية كادت تطيح بحكم رئيس جمهورية الدولة الأقوى في العالم U.S.A. بل وتم تقديم رئيس الجمهورية كلينتون للمحاكمة مع دليل مادي على الثوب الأزرق لمونيكا لوينسكي، لكن هيلاري زوجة كلينتون، أنقذته من المحكمة ومن ورطته، ورد لها الجميل حين رشحت نفسها لرئاسة الجمهورية، ولم تربحها على الرغم من دعم زوجها الرئيس السابق كلينتون لها.

مسلسل «التاج»

استطاع الشعب البريطاني أن يغفر الخيانات كلها في حقل غراميات الأسرة المالكة، لكن لم يغفر خيانة الأمير تشارلز، ولي العهد، لزوجته الراحلة الجميلة ديانا، التي قيل إنه تزوج منها فقط لإنجاب ولي للعهد (وهو ما وفت به) لكنها كانت صغيرة وتعيش أيامها الأولى في حلم غرامي، ووعت الحقيقة على مغامرة بين زوجها الأمير شارلز وعشيقته الدائمة كاميلا كارتر بولز، وبعد رحيل الأميرة ديانا بخمسة أعوام تزوجها. ففي بريطانيا تدور الأمور على نحو آخر. ما من خيانات علنية على طريقة الرئيس أولاند وانتقاله من سيغولين إلى فاليري، ومنها إلى جولي علناً، فإلى جولييت! بل اكتشفت ديانا الشابة الصغيرة العروس يومئذ خيانة عريسها لها وغرامه الدائم بكاميلا كارتر بولز، التي طلقت زوجها للتفرغ للأمير شارلز.
الأميران وليم وهاري لم يتمردا على هذا الزواج، بل تعاملا معه بالبرود البريطاني المعهود وحكايات أمهما التي في انتقامها عاشت علاقات غرامية فاشلة انتهت بمصرعها وعشيقها الأخير المسلم المصري دودي الفايد ابن صاحب غاليري هارودز، وقيل إنهما كانا على وشك الزواج، وأن بريطانيا لا يناسبها أن يكون زوج والدة ولي العهد مسلماً، وأن حادث الاصطدام القاتل قبل حوالي ربع قرن في باريس تحت «جسر ألما» عند العمود 13 كان مدبراً ومؤامرة لقتلهما.
أما في عالمنا العربي، فلن أخوض في حكايات العلاقات الغرامية السرية لبعض الحكام، لأنني لا أحب أن يتم اغتيالي لهذا السبب!

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول مطارحة شعرية:

    سلام على الباكين حظا معثّرا
    وصبرا فإن الصبرعَزَّى مبشّرا

    وفي رنٌة العيدان صوت دموعنا
    إذا بثٌت الألحان شجوا معبّرا

    إذا غرد الإنسان عند سروره
    فسرعانما للحزن عاد وأنكرا

    صحيحك دنيانا المآتم إنما
    تَقدم حينا نعيها وتأخرا

    سبرتك أهوال الحياة فلم أجد
    اعز من الإيمان بالله ساترا

    صبرت ولازمتُ الصلاة وعطرها
    وناجيت غيثا للإله فأمطرا

    لئن ضاق عصر بالصدوق وصدقه
    فبالله عهد الصدق أفنى وأنشرا

    وإن الذي احياك يُحْييك ثانيا
    كإحياء شمس ثم لليل أقمرا

    القصيده السابقه نظمت في بدايه المطارحه الشعريه لهذا الاسبوع وقد لاقت صدى واسعا من حيث لم اتوقع من عديد من الاصدقاء للتعبير عن تأثرهم بهذه المقطوعه اتمنى من الكرام القراء توصيل هذه القصيده الى مطرب او منشد واكون لكم شاكرا جدا لكي يكون هذا العمل الادبي في متناول الجميع وشكرا
    أبو تاج الحكمة الأول سادن النور الشريف
    [email protected]

  2. يقول مطارحة شعرية:

    مدقق لغوي محدث:
    ***
    شُكْرًا لِـ«وَائِلَةِ» القَصِيدِ مَرَاهِصًا / مِنْ عُمْقِ مُهْجَتِنَا تَهُبُّ لِتَنْطُقَهْ
    بِلِسَانِ «كَافَافِي» هَوًى يَتَفَقَّدُ «ٱلْـ / إِسْكِنْدِرِيَّةَ» في أَزَاهِرَ مُورِقَهْ*
    ***
    يَا «شَاهِنَازَ» الحُسْنِ دُمْتِ مَلِيكَةً / مِنْ ذٰلِكَ «النَّهْرِ» الجَلِيلِ مُحَلِّقَهْ*
    تَحْلُو الدِّيَارُ بِطَلَّةٍ مِنْ «بَارِقٍ» / وَ«تَبَرُّقٍ»، وَالشَّمْسُ تُوضِحُ رَوْنَقَهْ
    ***
    *باقة من أجمل الورود لكلٍّ من جميلتي المشاعرِ والأحاسيسِ، وائلة المعصراني وشاهيناز الفراتي!
    *البيتان اللذان قالتهما شاهيناز الفراتي بكل تواضع إنساني حقيقي يدلاَّنِ على موهبة شعرية حقيقية، والحقُّ يُقال!

    1. يقول شاهيناز الفراتي:

      إلى الأخ الحبيب المدقق اللغوي .. أدامه الله لنا جميعا في هذا الزمان العصيب .. وقد قال فيّ شعرا من أجمل ما قيل في الشعر العربي العمودي قاطبة .. ليس لي إلا أن أتقدم بأطيب التحيات وأحر التمنيات القلبية لشخصه الكريم .. وأهدي إليه هاذين البيتين من نفس البحر والروي المثنى من محاولاتي القليلة .. مع جزيل الشكر والمودة والامتنان .. من شاهيناز الفراتي ..
      لو كنتُ قلتُ الشعر قلتُ مدقق اللغة البهيّ تنطّقه
      حبّ إلهيّ ليرقى فوق منزلة الأنام منازلا متأنّقه

  3. يقول د. محمد الفقيه _ ماليزيا:

    الأستاذة غادة السمان الحب كما عرفناه في الشرق زواج ممتد يفي به الشريك بشريط حياته وفي الجمهورية الفرنسية أصبحت الرذيلة حبا لأن الزواج لم يعد شرطا فتحول الحب الى نزوات وقد نشأنا على رواياتك الجميلة وحسك المشرقي المفعم بالياسمين الدمشقي
    الاستاذة الفذة غادة الشاويش كنت امر على مقال دكتور ابتهال لأكتشف أنك شاعرة لا يشق لها غبار ودخلت الى مقال السيدة غادة لأرى لك ملحمة شعرية هجائية…واصدقك القول لقد ضحكت وزوجتي على ما فعلته بورشتهم والحقيقة انها فعلا ورشة تريد موطيء قدم في القدس لكن رأيي مثل رأي الأخ داوود اتركيهم في غيظهم يعمهون مع ان غيظهم ابرز موهبتك ( بس ارتكبت فيهم مجزرة شعرية ) وربما هم يستحقون فهم يهجون هذا وهذا بشكل منظم في أكثر من مقال لكن أظن انهم فتحوا على أنفسهم جحيما وقد اغاظهم ان وصفك الاخ ابو تاج الحكمة بالشاعرة وانا اتفق معك ان مشكلتهم ليس فقط في كونك شاعرة وهو أمر لا تخطئه عين خبير بل ربما عداءك للفاشية الطائفية وفقه السباب كما رايت في مقالة دكتور ابتهال كفيت ووفيت يا خنساء القدس

    1. يقول غادة الشاويش _ عمان شقيقة القدس:

      شهادتك لي دكتور محمد شرف أعتز به ويعلم الله اني أكره الهجاء وما كنت احب أن افلت خيلي عليهم لكنهم ولغوا في كبير واتوا بألفاظ نابية ويزين بعضهم بعضا أملا أن يجدوا لهم موكب قدم بالزور والحق ابلج والباطل لجلج لو انهم لم يفجروا في الخصومة لاحترمت تعدد الآراء اما ما يفعلونه كل مرة في ركن السيدة غادة مرة بالأخ كروي ومرة بالأخ أسامة فحمدت الله أن لمزوني لكي أصفر حساب الأخوين الذين يجمع كل من في الجريدة على انهم دمثون! ووالله أن ما تسميه ملحمة استراحة محارب يتسلى على بعض أبواق الظالمين المستترين وانا اعرف انهم ينقمون مني عدائي الوحوش الطائفية ولولا أن ما كتب نال منهم ما لمزوني واني لعازمة أن اترع لهم الكأس حتى يشبعوا! مساؤك سعيد دكتور محمد راجية تعريفي بزوجتكم الكريمة
      غادة الشاويش

  4. يقول أبو تاج الحكمة الأول: سادن النور الشريف وهدهد الحكمة وفم البركة وشذا العطر النبوي المبارك:

    نظرت لبعض التعليقات فظننت انني أمام :
    حلقة ساخنة استثنائية من برنامج الاتجاة المعاكس لفيصل القاسم!!!
    ياجمااااعة ياجماعة صلوا على النبي وتسامحوا والمنبر للسعادة ولا تجعلوا الالتباس يقودكم ويغيٌب نور مواهبكم ولا تحملوا الهم ولا الانزعاج اسعد الله اوقاتكم

    1. يقول غادة الشاويش _ عمان شقيقة القدس:

      اسعد الله وقتك اخي ابو تاج الحكمة كانت واحة السيدة غادة السمان واحة للحب والتبادل الثقافي حتى تطفل بعض اللامزين ليس علي فقط بل سبقوا إلى غيري في تصفية حسابات بسبب التوجهات لا علاقة لها بالشعر والشعراء اما عني فسأصلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة طيبة مباركا فيها كأكثر ما علم الله الصلاة وكازكى ما تكون الصلاة وكأرضى ما هي لنفسه ثم لنفس رسوله الصلاة صلاة لاينقضي عددها ولا ينقطع أمدها

  5. يقول مطارحة شعرية:

    ورد لي من الشاعرة العربية غادة الشاويش:
    أترى عفت الديار في عمان استاذي ابو تاج الحكمة ؟ .. واي ذكرى أجمل منها وأين ألقت بك فلك المنفى وبأي ارض نزلت اني جرعت المنفى عشرين عاما ولما أتيت جرعت شيء من اهلي وداري ثم عاد شبح الغربة يسكنني فأنا كما الدار والاهل والأصحاب كلنا تغيرنا وما بقي منا إلا اطلال ذكرى!
    *كانك تركت بعمان شطرا من قلبك ! واغتربت بشطر آخر!

    الجواب:
    ألقت بنا فلك المنافي في الزوايا القافرةْ
    حيث العروبة لا ترى معزوفة أو حاضرةْ
    وطني العروبة نبض قلبي والقصائد شاعرةْ
    الله أعطانا العروبة في الموسيقى الساحرةْ
    في العمر ذكرى الدار والاصحاب ذكرى عاطرةْ
    عمّان عطرك لم يزل رغم السنين الغابرةْ
    وبغادة الشاويش إشراق البدور النادرةْ
    *قررت الاحتفاظ برسائلك لي لنشرها على صفحات ديواني القادم إن شاء الله
    أبو تاج الحكمة الأول سادن النور الشريف

    1. يقول القرَّاء الشرس:

      تصحيح للناظم (العثماني) أبو تاج الحكمة،
      ليس هناك في الشعر العربي تفعيلة (مُتَفَاعِيْلُنْ) في وسط مجزوء الكامل!
      يُنصح باستبدال لفظ (الموسيقى) بلفظ (اللحون) حتى يستقيم الوزن، هنا!

    2. يقول مطارحة شعرية:

      القراء الشرس
      شكرا لكم على ملاحظتكم وكنت سعيدا جدا بها اثابكم الله لأمرين الاول الاشارة للخلل العروضي وهو (ناتج عن كتابتي الإملائية بصورة الكلمة المعتادة) والثاني الإتيان باللفظ العربي المطابقحيث لا احب استخدام الألفاظ المغربية أو الأجنبية
      انا لم اقصد مُتَفَاعِيْلُنْ وانما سهوا فنظمت المُسيقى( بتخفيف الواو) وهي صحيحة عروضيا لكني كتبتها خطأ الموسيقى
      أحييكم لتبادل الآراء والدقة التي تتصفون بها فلكم الشكر والمحبة والتقدير

    3. يقول مطارحة شعرية:

      القراء الشرس
      شكرا لكم على ملاحظتكم وكنت سعيدا جدا بها اثابكم الله لأمرين الاول الاشارة للخلل العروضي وهو (ناتج عن كتابتي الإملائية بصورة الكلمة المعتادة) والثاني الإتيان باللفظ العربي المطابق حيث لا احب استخدام الألفاظ المعربة أو الأجنبية انا لم اقصد مُتَفَاعِيْلُنْ وانما سهوا فنظمت المُسيقى( بتخفيف الواو) وهي صحيحة عروضيا لكني كتبتها خطأ الموسيقى أحييكم لتبادل الآراء والدقة التي تتصفون بها فلكم الشكر والمحبة والتقدير

    4. يقول مطارحة شعرية:

      حيث استبدلتموها ب اللحون
      وهي هدية نفيسة منكم
      اثابكم الله

  6. يقول أبو تاج الحكمة الأول: سادن النور الشريف وهدهد الحكمة وفم البركة وشذا العطر النبوي المبارك:

    الشاعرة العربية غادة الشاويش
    عانيتُ مع بعض المعلقين الذين هاجموني
    تصبحين على خير
    اللهم صل على محمد وآل محمد وصحبه وسلم وبارك

    1. يقول غادة الشاويش _ عمان شقيقة القدس:

      كم تبدو طائرا مهاجرا حزينا تقتلك الذكريات ولقد كنت أظن انك تتقن النظم تكلفا ولم أعرف أنك تخفي قصصا مرصعة بدموع الذكرى … اتعرف ! استاذي ابو تاج الحكمة
      … ما افتك الذكرى في اضلاع مغترب !! .. اتعرف انا أتذكر جيدا ان صلابتي في المنفى عشرين عاما كانت لأنني احسن ان اضع شاهد قبر على قصصي وذكرياتي المحفورة رغم أنفي في كل أرجاء روحي توقد شمعها فاطفئها بيدي !! ..يتبع

    2. يقول غادة الشاويش _ عمان شقيقة القدس:

      لألوذ بالظلام البارد حيث اجمد الذكريات وازيد عمى قلبي عنها واضرب ذاكرتي باقرب صخرة كي تنمحي على طريقة افلام الثمانينات واخاف من صدمة تذكرني فتقضي علي واغرق في شرقات دموعي يهيل الي انك كهل اليوم تكره للانخراط في الاشتباكات وتريد ان تأوي الى محراب الشعر حيث يضيع هباء الضجيج والتطاحن وتوقد شمعة واحدة تحدثها بصمت شاعر وتبوح لك بشعلة صامتة وهي تذوب ايذانا بالغروب ..لك سر اكاد اقسم لولا ان الله يمنعني !

    3. يقول غادة الشاويش _ عمان شقيقة القدس:

      ..اما ان تضع رسائلي في ديوانك !!فهل تعتقد يا أبا الشعر الأصيل أنني انا المشاغبة الكبيرة التي تحب رمي الحجارة ولازالت تلك الطفلة المشحبرة الوجه المليئ وجهها بالخدوش وشعرها منكوش ! تصلح لتكون في مقدمة ديوان شعر .. الا تبدو حساسا غريبا! إذ تضع صورة امرأة متشردة في منافي الأرض ذكرياتها خليط من الحب والحرب والسجون وأسلاك الحدود الشائكة ومنظر المقتولين ظلما بسبب عهر السياسة على غلاف ديوان مذهب كصوامع التبتل الشعري الصوفي ..

    4. يقول غادة الشاويش _ عمان شقيقة القدس:

      *اظنك حساسا من نوع خاص لا يستطيع الانسجام مع الجن ا لذي مسنا !في هذا الركن فتطاعنا وحسنا فعل الله بنا ذلك بعيدا عن ميادين السلاح إذ تذهل كل مرصعة عما ارضها ويذهب كل أخ عن أخيه ..الرهبان يا استاذي تاج ينذرون في خلوتهم الفقر والعفة والطاعة ويزهدون في كل أنواع القتال هكذا تبدو لي صنفا متعبا جدا ضاحكا من اعماقك على بؤس اشتباكاتنا حسنا سألقي حجارتي واحاول ارتداء ملابس الشعراء واختطف قمرا وازين به صفحة السماء ذات ليل واضرب بقدمي إسماعيل أرضا قفرا بواد غير زرع ! وان كان زاخرا بالدمع والدمع لاخترع نهرا تنعكس عليه صورة القمر ويقص كل خبايا تاريخنا الرومانسي المسطور في صدورنا والذي لم تمنحه القنابل والمطاردات وخواء المنافي وفناجين القهوة المراوغة في غرف التحقيق المختلفة اتظن ثمة امل ان يولد قلب في مشهد صمته غريب ويبدو كقطعة جنة في الجحيم؟؟

  7. يقول مطارحة شعرية:

    الشاعرة العربية غادة الشاويش
    لسليلةالشاويش يا غادةْ
    والله قلبك خارق العادةْ

    لامستِ جرح القلب عن كثب
    بسؤال غربته و أضمادهْ

    ابكي لما لاقيت من الم
    وصداه ابكى الروض إنشادهْ

    من غدر جل الناس وا ألمي
    وكأنها أبناء حصّادةْ
    أبو تاج الحكمة الأول سادن النور الشريف

  8. يقول أبو تاج الحكمة الأول: سادن النور الشريف وهدهد الحكمة وفم البركة وشذا العطر النبوي المبارك:

    قرأت عنوان المقالة بطريقتي
    وعشاق…

  9. يقول غادة الشاويش _ عمان شقيقة القدس:

    ايعطى التبتل الشعري فرصة ليولد ألم تشيع قلبك الف الف مرة مثلي ؟! ألم تكتب شاهدا على قبر قلبك ( وإذا الموؤودة سئلت بأي ذنب قتلت )! انا اجيب الرحمن بذنب أننا مواطنون في الشر الأوسط المستطير كان شرقا تجمعنا فيه فلسطين بكل حماقاتنا المذهبية على حزم البنادق والخنادق واليوم اصبحنا هابيل وقابيل نصفنا أبناء متعة ونصفنا أبناء جهاد نكاح كما تبوح شتائمنا المتشنجة العنيدة لنثبت أننا امة لقيطة الا ممن أغلق بابه وصم سمعه واغمض عينيه ليعيش في عالم اطهر كثيرا..
    سامحني فحضرتك إذ تعزف قيثارات غربتك الحزينة فإن صوتها ينسكب من ذاكرتي فمن أين لك جرح كجرحي وذاكرة كذاكرتي الملطخة بالدم وحروب الردة الثورية ووجوه المساكين بين أبناء جاريتين احداهما تدعي وصلا بمحمد وصحبه والاخرى تحتكر اله.. مساؤك ذكريات بلا وجع وليتني اعلمها فاعرف كيف امحوها مع أنني لا اسطيع محو ذاكرتي المرصعة بالدم والسجن وطعنات قابيل ومنظر غراب يحفر قبورنا اجمعين سامحني ان أطلت فقد غطى دخان القصف الشعري عيني ولكن ان الوقت ربما قد حان لأريح السلاح ولو قليلا ! وأخشى أن تنفجر الطلقات ثانية ولا تصمت أصوات المدافع مادام هدير المدامع كاسحا في الحزن
    تلميذتك المحبة غادة !

    1. يقول مطارحة شعرية:

      مساؤك ذكريات بلا وجع وليتني اعلمها فاعرف كيف امحوها مع أنني لا اسطيع محو ذاكرتي المرصعة بالدم والسجن وطعنات قابيل ومنظر غراب يحفر قبورنا اجمعين سامحني ان أطلت فقد غطى دخان القصف الشعري عيني ولكن ان الوقت ربما قد حان لأريح السلاح ولو قليلا ! وأخشى أن تنفجر الطلقات ثانية ولا تصمت أصوات المدافع مادام هدير المدامع كاسحا في الحزن
      تلميذتك المحبة غادة !

      الجواب
      شكرا على عاطفتك السامية وهذه الروح النبيلة فيك انا متأثر لاهتمامك الله يحفظك يا اعز الناس يارب.

      من ناحية الابيات الرائعة اشكرك جدا عليها دانما البيت الاخير
      فغدا وداد التاج لب سعادة
      الكاف في ودادك زائدة لكي بستقيم الوزن

  10. يقول أبو تاج الحكمة الأول: سادن النور الشريف وهدهد الحكمة وفم البركة وشذا العطر النبوي المبارك:

    الشاعرة العربية غادة الشاويش
    لم استطع نسيان ودك غادة
    فكأنه ورد على الاعياد
    وجعلتِ نور الشمس في عينيّ من
    فرط الحنان و رقة الانشاد
    ابيات غادة لست انسى عطرها
    ابدا على الأعوام والآباد
    والشعر يعرف نوره من أهله
    وانا من الشعراء عن أجدادي
    جدي نجيب الريس صاحب نشيد يا ظلام السجن
    ومحمد الحامد المرجع الحنفي لبلاد الشام

    1. يقول غادة الشاويش _ عمان شقيقة القدس:

      *ان الحياة دقائق وثابة..
      القلب ود والإخاء عبادة
      *ان الذي فلق الصباح بنوره
      قد مد حبلا واصلا ووداده
      *ان الذي خلق البرايا كلها
      قد زاد انوار الإخاء فرادة
      *كان الزمان مضى بجرح غائر
      الصبر فتح و المصير شهادة
      قد قرب الرحمن ود عباده
      فغدا ودادك التاج لب سعادة
      اختك غادة

1 6 7 8 9 10

إشترك في قائمتنا البريدية