برازيليا- أ ف ب- ألغت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، الغارقة في أزمة سياسية، قد تؤدي إلى إقالتها من منصبها، زيارة رسمية، كان مقرراً أن تقوم بها هذا الأسبوع إلى الولايات المتحدة، كما أفادت الثلاثاء وكالة الأنباء البرازيلية الرسمية.
وقالت وكالة “اجنسيا برازيل” إن الزعيمة اليسارية، التي كان مقرراً أن تزور واشنطن يومي الخميس والجمعة، للمشاركة في قمة حول الأمن النووي، قررت البقاء في بلدها، وذلك بعدما تخلى عنها حليفها الرئيسي “حزب الحركة الديموقراطية” (وسط)، الذي قرر الخروج من الائتلاف الحكومي.
وبانتقال هذا الحزب الأكبر في البرلمان إلى صفوف المعارضة بات شبح الإقالة يتهدد أكثر فأكثر روسيف، التي تتهمها المعارضة بالتلاعب بالحسابات العامة، والتي أضعفتها فضيحة فساد تتخبط فيها مجموعة بتروبراس النفطية العامة.