رئيسة ديوان «أهل القلم» تنتقد من بيروت الصمت المطبق حول مجازر غزة: سنظل نصرخ «فلسطين عربية»

ناديا الياس
حجم الخط
0

بيروت – «القدس العربي» : رفعت رئيسة ديوان أهل القلم ورئيسة ندوة الابداع الدكتورة سلوى الخليل الأمين، الصوت عالياً حيال الصمت المطبق من قبل حكام العرب والعالم عن مجازر غزة، التي لن ينالوا منها، وفق ما قالت ابنة جبل عامل المعروفة بنضالها والتزامها الخط الوطني لـ»القدس العربي»، هي التي امتشقت القلم كالسيف، وتعتبر الكلمة ذا وقع كبير في المحافل.
وقد أكدت رئيسة الديوان «أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي من إبادة جماعية في غزة غاشم ومرفوض من جميع شعوب العالم، التي تعالى صراخها في مظاهرات التأييد لغزة والاستنكار لما يقوم به العدو الصهيوني، إذ من غير المقبول أن يباد شعب بأكمله وأن يقتل الأطفال والشيوخ والنساء ورجال الصحافة والأطباء الذين يقومون بعملهم الإنساني في مستشفيات غزة التي تم تدميرها ومن ثم غزوها بحجة التفتيش عن أسراهم، لكن هيهات أن ينالوا من مقاومة غزة مآربهم، التي ما تزال صامدة منذ أكثر من مئة يوم».
وفي رأي الأمين «أهل غزة يُذبحون تحت أنظار العرب وحكام العالم دون ذنب اقترفوه سوى أنهم يدافعون عن أرضهم ووطنهم المغتصب»، سائلة «ماذا يريد العدو الصهيوني من أهالي غزة؟ وماذا يريد العرب من هذا الصمت المطبق؟ لم يعد الصمت مجدياً أمام هذا الإجرام الصهيوني».
وانتقدت المفكّرة اللبنانية حجب الدول العربية وصول المساعدات الى غزة قائلة: «لا يسعني هنا سوى أن أعلي الصوت صارخة أن الكلمات ستبقى صحوة ضمير نرفعها تضامناً مع أهل غزة الذين تشردوا في العراء والذين دفنوا فلذاتهم تحت أنقاض الأبنية المدمرة والذين يعانون من قطع المياه والكهرباء وكل وسائل العيش تحت أنظار العالم كله وبالأخص الدول العربية التي تخضع للـــــعدو الصهيوني عبر حجب وصول المساعدات إلى شعب غزة المحاصر والمتعب والمتألم ألماً لا يوصف على من استشهدوا فداء لفلسطين الأبية، فيا لأطفال غزة الأنـــــــقياء الوجوه حين تصطدم أرواحهم بعلامات الخزي والعار من كل متخاذل عن نصرتهم المتهالكين على إرضاء السلطة الأمريكية وربيبتها إسرائيل في حين شعب أمريكا ينادي بأعلى صوته: فلسطين حرة».
وعاهدت الأمين «أن يبقى الصوت يعلو أن فلسطين عربية وأن الحق سيعود إلى أصحابه مهما طال الزمن.
وختمت: «ألمي يكبر ويكبر ولا أستطيع صبراً حين أشاهد عبر محطات التلفزة وعبر وسائل التواصل الالكتروني أهل غزة وأطفالها الأحياء وهم يتغنون بصمودهم على الأرض التي يقدمون لها ضحاياهم وهم يبتسمون، لأن المقاومة الفلسطينية رفعت استشهاد أبنائها على أجنحة القلوب الولهي المعتقة بالغضب والثأر من عدو غـــــاصب مجرم لا يوجد في قاموسه مكان للإنسانية ولاحترام القوانين الدولية؟ وكلمتي الأخيرة: سنبقى نصرخ بأعلى أصواتنا.. غزة عربية وفلسطين عربية.. والحق سيعود لأصحابه مهما طال الزمن».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية