لندن-“القدس العربي”:
أعربت ماريا أرينا، رئيسة اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي، عن صدمتها من وفاة المدافع السعودي البارز عن حقوق الإنسان عبد الله الحامد في السجن عن عمر يناهز 69 عاماً،.
وقالت أرينا إن الحامد كان رائداً في دعوة السعودية للاعتراف بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان ولإصلاحات تؤدي إلى إرساء سيادة القانون، بما في ذلك المؤسسات الخاضعة للمساءلة، وأشارت إلى أنه كرس حياته كلها لمكافحة الممارسات الضارة وحماية جميع المدافعين عن الحقوق والحريات الأساسية في بلاده.
وأكدت أرينا أن السلطات السعودية كانت على علم بسوء صحة الحامد منذ أوائل عام 2020، وأكدت أن ” حرمان المعتقلين من الحصول على العناية الطبية اللازمة خرق للحق في الحياة، ويعد نوعا من المعاملة غير الإنسانية والمهينة..”.
وقالت السياسية البلجيكية إن “المدافعين عن حقوق المرأة ونشطاء حقوق الإنسان -مثل رائف بدوي الحاصل على جائزة ساخاروف- يخضعون حاليا للاعتقال، لأنهم مارسوا حقوقهم الأساسية من قبيل حرية التعبير”.
وفي سياق العمل على احتواء فيروس كورونا المستجد كتبت “أطالب السلطات السعودية بشدة باتخاذ خطوات لإطلاق سراح المدافعين عن حقوق الإنسان، وأن تطبق التدابير الصحية دون تمييز”.
ولسان حالها يقول بأن وفاة المعارض السعودي لن تؤثر على العلاقات الإقتصادية والتعاون التجاري بين اوروبا وابن سلمان يعني ان الدجل والنفاق الأوروبي مستمر