واشنطن: أعربت الديمقراطية نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي، عن دعمها الكامل لإسرائيل، خلال المؤتمر السنوي للجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية (ايباك) في واشنطن، مما يشير إلى أن هذه القضية تحظى بدعم قوي في الحزب.
وقالت بيلوسي في المؤتمر إن “إسرائيل وأمريكا مرتبطتان ببعضهما البعض الآن وإلى الأبد”، متعهدة بضمان أن تظل إسرائيل في بؤرة اهتمام الحزبين (الديمقراطي والجمهوري).
وكان الحزب الديمقراطي المنتمي إلى تيار يسار الوسط، قد وجهت إليه في الأسابيع الأخيرة، مزاعم بمعاداة السامية، ولاسيما بعد أن هاجمت إلهان عمر، وهي مسلمة انتخبت حديثا لعضوية الكونغرس، لجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية بسبب ما تمارسه من ضغوط وأثارت تساؤلات حول الولاءات المزدوجة.
ومن جانبه، انتهز الرئيس دونالد ترامب الفرصة ليندد بالحزب الديمقراطي ووصفه بأنه معادِ لإسرائيل ولليهود.
وأدانت بيلوسي “الأسطورة الخبيثة للولاء المزدوج”، وتعهدت بتمرير مشاريع قوانين في الكونغرس، من شأنها دعم قوات الأمن الإسرائيلية، في الوقت الذي استنكرت فيه بشدة مقترحات مقاطعة الدولة اليهودية.
وقالت وسط تصفيق الحضور: “أن تكون معاديا للسامية، معناه أن تكون معاديا لأمريكا”.
(د ب أ)
أدانت نانسي بيلوسي (الأسطورة الخبيثة للولاء المزدوج) بين أمريكا و(إسرائيل). بيلوسي نفسها مثال صارخ وحقيقي وعملي على وجود ذلك الولاء المزدوج الواقعي الفعلي الملموس الذي يعد إنكاره مؤامرة خبيثة على أمريكا.