مارك مايلي (يمين) إلى جانب ترامب ووزير الدفاع مارك إسبر أثناء التوجه إلى كنيسة حيث التقط ترامب صورة مع الإنجيل
واشنطن: ذكر قائد عسكري أمريكي رفيع المستوى، اليوم الخميس، أنه كان “خطأ” الظهور في صورة مع الرئيس دونالد ترامب بعدما أخلت السلطات بعنف منطقة خارج البيت الأبيض من المتظاهرين.
وقال رئيس أركان الجيش الأمريكي مارك مايلي في تصريحات مسجلة مسبقا في مراسم لجامعة الدفاع الوطنية: “ما كان يجب أن أتواجد هناك.. وجودي في تلك اللحظة وفي تلك الظروف خلق وجهة نظر بتورط الجيش في السياسة الداخلية “.
والإثنين الماضي، قاد ترامب لفيفا من المسؤولين من بينهم مايلي ووزير الدفاع مارك إسبر عبر ميدان لافاييت إلى كنيسة حيث التقط صورة مع الإنجيل. كانت القوات الاتحادية تستخدم الغاز المسيل للدموع لإخلاء المنطقة من المتظاهرين السلميين على الأغلب.
وشوهد مايلي فيما بعد في شوارع واشنطن في زي المعارك وهو يتفقد قوات الحرس الوطني.
يمكن أن تتسبب تصريحات مايلي في إغضاب ترامب الذي اتخذ موقفا عدائيا من التحرك الهائل ضد وحشية وعنصرية الشرطة الناتجة عن وفاة جورج فلويد، وهو أسود البشرة، بينما كان في عهدة الشرطة في مينيسوتا قبل أسبوعين.
(د ب أ)
أن يصرح رئيس أركان الجيش الأمريكى بمثل هذا الكلام الخطير فى وجه رئيس أمريكا … وأن أسمع كل يوم وكل ليلة مئات الإنتقادات اللاذعة جداً, والتى تصل إلى حد الإهانة, ضد ترامب, فى كافة وسائل الإعلام الأمريكية … وأن تقوم الدنيا وتقعد فى خمسين ولاية أمريكية لأن ضابط شرطة مارق قتل مواطناً أمريكياً أسمر البشرة… فهذه دلائل وقرائن بالغة القوة على أن أمريكا ستظل الدولة الأقوى عسكرياً وتكنولوجياً واقتصادياً فى العالم لفترة قادمة من الزمان, برغم سياساتها الخارجية الظالمة الحمقاء وخاصة فى عهد المعتوه العنصرى الصهيونى ترامب
.
المشكله بعد كل هذا ان يعيدوا انتخاب هذا الرجل كرئيس ليس لأنه يستحق لكن لعدم وجود منافس قوي.
نجح الديمقراطيون في ازاحة جورج بوش الاب بسبب تقديمهم لشخصية ذات كريزما مثل كلينتون، وفشلوا في ازاحة ابنه الاضعف لعدم وجود شخصية قوية منافسه، واعتقد ان هذا ما سيحصل في الانتخابات القادمه، فشخصية بايدن ضعيفة وكبر سنه سيؤثر على حظوظه.
أتسائل دائما كيف يقبل كل هؤلاء أن يمشوا وراء البرتقالي ….ما هو دافعهم ….؟ اليس منهم رجل رشيد ….؟