رئيس أركان الجيش الجزائري: هناك جهات تسعى لتقسيم دول المنطقة

حجم الخط
33

الجزائر: أكد رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق السعيد شنقريحة  اليوم الخميس أن ” هناك جهات تسعى لتقسيم دول المنطقة تحت غطاء منظمات غير حكومية وشركات متعددة الجنسيات “. 

وأشار  الفريق شنقريحة ، خلال أشغال الدورة الـ15 للمجلس التوجيهي للمدرسة العليا الحربية بالجزائر اليوم ، إلى حرص القيادة العليا للجيش  والرئيس عبد المجيد تبون، على منح الرعاية الكاملة للمنظومة التكوينية على وجه العموم، والمدرسة العليا الحربية على وجه الخصوص” في ظل السياقات الدولية والإقليمية الخاصة التي تشهدها المنطقة مؤخرا ومحاولات أعداء الشعوب خلق بؤر توتر في منطقتنا الإقليمية.” 

وأضاف أن ” محاولات أعداء الشعوب تهدف لتقسيم دول المنطقة ونهب واستغلال ثرواتها الطبيعية بصورة مباشرة أو تحت غطاء منظمات غير حكومية وشركات متعددة الجنسيات تستخدم الابتزاز والضغط على الدول للتدخل في شؤونها الداخلية”. 

وشدد “عليكم رفع التحدي من أجل كسب رهان عالم اليوم المتمثل في الحفاظ على سيادة بلادنا وصون أمنها واستقرارها”، مؤكدا أن المدرسة العليا الحربية تحمل على عاتقها مهمة شديدة الحيوية  تتمثل في تنمية قدرات كبار الضباط وتطوير قدرات إدراكهم للمعطيات الاستراتيجية والاقتصادية ذات الصلة بالدفاع والأمن الوطني.

( د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول كاره الأعراب:

    الجيوش العربية خارج القوانين والدساتير….فمثلا الجيش الامريكي بأعتباره أكبر الجيوش في الكون..وسيد الكون كله…هذا الجيش يقوم بحماية الدولة ومؤسساتها والشعب وارادة الشعب.. ولايخضع الا للمؤسسة لا الشخص…وهو العكس تماما في الدول العربية حيث يخضع للأشخاص..والقادة ويخدم مصالحهم على اختلافها…ولنا في ذلك مصر والسودان وسوريا وغيرها من الدول العربية التي حولت (الجيش) الى مليشيا تحت قيادة (القائد)…وليذهب الدستور وكل المؤسسات الدستورية الى المزبلة….

  2. يقول ميساء:

    صدقا وحقا وقد بدأوا بالعراق وسوريا واليمن وليبيا والسودان و هم الآن يشتغلون على لبنان و القائمة على بلدان أخرى

    1. يقول موقف:

      لا احد يستطيع ان يقسم ويدمر بلد بدون ايادى ابنائها

    2. يقول الأطلسي:

      والمغرب، لقد تناسيته.

  3. يقول المستغرب:

    تناقض غريب . اليس نظام بومدين هو الذي واصل التقسيم الاستعما ري للمنطقة المغاربية ، حيث اضاف كيانا سادسا سماه ( الجمهورية العربية الصحراوية ) ؟. اليس النظام الجزائري هو الذي يساند الأقلية الانفصالية في تندوف لتقسيم المغرب ، و يسلح مليشياتها و يبتهج في إعلامه الرسمي بالانتصارات في هجوماتها على المملكة المغربية ؟.

  4. يقول warga said:

    وحدة أراضي دول العربية لا تتجزء لا يمكن أن تدعم التقسيم في بلد عربي بكل الوسائل بما فيها الوسائل العسكرية وفي نفس الوقت ترافع على عدم تقسيم بلدك … لا يمكن أن تأسف لتقسيم بلد عربي وتفرح تعمل لتقسم بلد عربي آخر .. قال الله تعالى لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه…..

  5. يقول ابن رشد:

    هذا خطاب سياسي من اختصاص السياسيين، أما السيد سنقريحة فهو عسكري ولا يحق له الإدلاء بمثل هذه التصريحات السياسية…دوره هو بناء جيش قوي لحماية حدود الجزائر

  6. يقول سعيد:

    المؤسسة العسكرية الحاكمة هي سبب تقسيم و خراب البلدان العربية و أحسن مثال السودان و ليبيا و العراق …
    هذا الجنرال جعل دولة الجزائر مثلا برأسين… وحدة الدول لايضمنها العسكر، بل تضمنها التنمية و التطور الاقتصادي و الاجتماعي و دولة المؤسسات المدنية المنتخبة ديموقراطيا .

  7. يقول الأطلسي:

    هذا يسمى الزهايمر السياسي، نسي الرئيس أنه من نصف قرن وهو يدعم الانفصال والتقسيم في المغرب، وأمام مثل هذه الحال لا نملك إلا أن نقول ادعوا لصاحبكم فإنه قريبا سيسأل.

  8. يقول DJAAFAR GHERAB:

    اكلنا يوم اكل الثور الأبيض لقد بدأو بالعراق ولكن اللوم على الشعوب والحكام العربية

  9. يقول مغربي صحراوي:

    عليكم أن تعودوا إلى ثكناتكم و تتركوا السياسة للمدننين. حينها فقط لن تقسم الدول بل العكس هو ما سيحصل تكتلات اقتصادية وربما حتى سياسية. وآخر من يتكلم عن التقسيم هم حكام الجزائر لانهم أنفقوا أكثر من ست مائة مليار دولار من أجل تقسيم المغرب ولم ولن يفلحوا. بل ربما ينجحوا في تقسيم الجزائر إلى دويلات إن لم يتوقفوا عن إيذاء الجيران

  10. يقول م/ب اولاد براهيم:

    لا ياهذا الكلمة الاولى والاخيرة ترجع للبيتاغون فهو الكل في الكل رغم تعدد مصادر القرار في امريكا . وفي كل العالم الآن المؤسسة المنظمة الوحيدة هي مؤسسة الجيش فهي التي يعول عليها بعد السياسة الخارجية ولكن الجيش انواع ..جيش وطني كالجيش اللبناني وجيش خاص يخضع لاسرة اواهير اوملك مثل المغرب وجيش من المرتزقة كفاغنر والمارانز

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية