إسطنبول: دعا رئيس البرلمان التركي، وهو مسؤول كبير في الحزب الحاكم، اليوم الجمعة إلى إعادة العمل بعقوبة الإعدام في بعض الجرائم.
وجاءت تصريحات رئيس مجلس النواب مصطفى سنتوب اليوم الجمعة في أعقاب طلب مماثل هذا الأسبوع من دولت بهجلي، وهو حليف للرئيس رجب طيب أردوغان من تيار اليمين المتطرف.
وتم تطبيق عقوبة الإعدام لآخر مرة في تركيا في عام 1984. وأقر البرلمان حزمة إصلاحات في عام 2002 تضمنت إلغاء هذه العقوبة . وتم حذفها من قانون العقوبات عام 2004 وسط مساعي تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وذكرت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء، أن رئيس البرلمان، الذي أطلق النقاش، قال إن عقوبة الإعدام يجب أن تقتصر على القتل والجرائم الجنسية ضد الأطفال.
(د ب أ)
جاء فى متن المقال: “قال رئيس البرلمان إن عقوبة الإعدام يجب أن تقتصر على القتل والجرائم الجنسية ضد الأطفال!!!”
.
وماذا عن اختطاف واغتصاب النساء?!! … هل هذه الجريمة الشنعاء أقل جُرماً من القتل?!!
.
وماذا عن جريمة الخيانة العظمى?!! … مثل الإنقلابات العسكرية, وخاصة الممولة من الخارج … أليست جريمة خسيسة تستحق الإعدام?! … أليست الخيانة العظمى هى منبع الشرور جميعها?! … ألا تعد هذه الجريمة الحقيرة قتلاً لأمة بأكملها?!!
.
ألم يقم الإنقلابيون الأتراك الخونة بقتل المئات بالفعل خلال سويعات قليلة فى تلك الليلة المشئومة قبل ٤ أعوام, قبل أن يتمكن الشعب التركى العظيم من دحرهم … وهل هناك أدنى شك أنه لو لا قدر الله نجح هؤلاء الخونة فى مخططهم القذر, لكانت دماء عشرات الآلاف من الأتراك تجرى أنهاراً فى شوارع تركيا وحتى هذه اللحظة … تماماً مثلما فعل ويفعل مغتصب حكم مصر السفاح اللص المُنقلب السيسى?!
.
جريمة الخيانة العظمى, تستحق عقوبة الإعدام ألف مرة, وليس مرة واحدة … والحمد لله أن هناك حساباً فى الدار الآخرة … فهناك, وهناك فقط, سينال هؤلاء العسكر القتلة الخونة ما يستحقون من العقاب الأبدى, جراء ما اقترفوا من جرائم مروعة يندى لها جبين الإنسانية