لندن- “القدس العربي”: استنكر الشيخ عبد الرحمن بن حمد، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، اتهام وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، للإعلام القطري والتركي بإقامة “حملة شرسة” ضد الرياض.

وقال بن حمد على صفحته الرسمية في “تويتر”: “لم يقم الإعلام القطري باستدراج الشهيد جمال خاشقجي، ولم يكن الإعلام القطري من قال إن خاشقجي خرج من القنصلية بعد دقائق، ولم يكن الإعلام القطري هو من قام بتقطيع جثة الشهيد بعد قتله، ولم يقل الإعلام القطري إنه توفي نتيجة شجار بعد ذلك”.

وكان الجبير، قال في مؤتمر صحافي عقب إعلان النيابة العامة السعودية عن نتائج التحقيق بقضية خاشقجي: “فيما يتعلق بالإعلام التركي والإعلام القطري، أعتقد أن هناك حملة شرسة موجهة ضد المملكة العربية السعودية ولا زالت قائمة، وهذا الشيء مؤسف، لأن الموضوع جريمة ويتم التعامل معه عن طريق القضاء، ومن ارتكب أخطاء ومن ارتكب هذه الجريمة ستتم محاسبتهم ومعاقبتهم بموجب الأنظمة والقوانين الموجودة في المملكة العربية السعودية، ومن المؤسف محاولة تسييس هذا الأمر أو محاولة خلق فوضى حول هذا الأمر”.

وتابع قائلا: “أعتقد أنه كان من الأفضل لو كانت أي جهة لديها معلومات يمكن تساهم في الوصول إلى الحقائق فعليها أن تتقدم بهذه المعلومات ولا تروج لها في الإعلام، وهذا ما طلبته المملكة العربية السعودية، أما فيما يتعلق بالأهداف أو الأسباب وراء سياسات معينة أو تصريحات معينة هذا أمر أتركه لمن قام بإدلاء هذه التصريحات وتبني هذه السياسات، ولكن أكرر مرة ثانية أن التعاون هو الوسيلة الأفضل وهو الذي يساهم في توحيد صف الدول الإسلامية ويساهم بالوصول إلى الحقائق بشكل أسرع وبشكل أدق وهذا ما تطالب به المملكة العربية السعودية.”