مقديشيو – الأناضول – استقبل رئيس الوزراء الصومالي، حسن علي خيري، الإثنين، وزير الخارجية الألماني، زغمار غابرييل، بالعاصمة مقديشيو، وتناولا خلال اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة المستويات.
ووصل زيغمار غابرييل، العاصمة الصومالية، في وقت سابق اليوم، في زيارة خاطفة تستغرق عدة ساعات، على رأس وفد رفيع.
وفي مؤتمر صحافي مشترك بين رئيس الوزراء الصومالي ووزير الخارجية الألماني، عقب اللقاء، قال الأول إن لقاءه مع الأخير “كان مثمراً وسيساهم في تمتين العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات”.
وأضاف خيري أن “ألمانيا تأتي في طليعة الدول التي تدعم الصومال في جهودها للملمة مشاكلها الداخلية”، مشيراً أن بلاده “تسعى جاهدة لطي صفحة التخلف وتتطلع لمزيد من الاستقرار”.
وأكد رئيس الوزراء أن “البلاد تشهد مرحلة إنسانية صعبة ونأمل من ألمانيا أن تعزز جهودها لدعمنا كي نتجاوز هذا الوضع المتأزم”.
بدوره قال وزير الخارجية الألماني إن “الزيارة تعكس مدى العلاقات الثنائية بين البلدين”، موضحاً أن “الجانبين سيعملان على تطوير هذه العلاقات من خلال التعاون الاستراتيجي”.
وأوضح غاربيل أن بلاده عازمة على “مواصلة دعهما اللازم للحكومة الصومالية التي تتحسن تدريجيا في السنوات الماضية من خلال الجهود المبذولة من قبل المجتمع الدولي”.
ومضى بالقول “بالرغم من التحسن الملحوظ في البلاد إلا أن الوضع الأمني لايزال متدهورا، وسنعمل على تقديم مزيد من الجهود لدعم الصومال لإحلال الاستقرار”.
وبحسب المتابعين للشأن الصومالي فإن وصول وفد ألماني بهذا المستوى، بعد نحو عقدين من الزمن، يعكس مدى عودة الصومال لدائرة اهتمام المجتمع الدولي.