يقول د. السيمت:

حكومة الجنوب ومنذ تأسيس الدولة لم ولن تقوم لها قائمة طالما يقودها مثل هؤلاء القادة وبعقليت ألغابة والتمرد والعمل علي تنفيذ أجندة ليس لمواطن الجنوب مصلحه إلا دول الإمبريالية والصهيو أمريكية ، ونلاحظ نتيجة ذلك عدم قيام دولة مؤسسات وغياب الأمن وانعدام الخدمات وانتشار الفساد بصورة لايوجد لها مثيل والاحترام القبلي وغيرها الأمر الذي أن لم يتم تداركه سيكون كارثيا ، أضف لذلك عقلية الجندي المتمردة وأخذها كل شئ بالقوة ، كذلك ازداد الجهل وقلت الخدمات ، الأمر الذي إدي ويودي الي انتشار الأمراض بانتشار الرذيلة وما تقرير وزير الصحه ببعيد والذي ذكر فيه انتشار الاغتصاب وسط المراهقات ، والشي الداهي هو تنكر حكومة الجنوب للشمال والعمل علي إزالة عبر دعم لقطاع الشمال كان أولي به أن يوجه لتنمية ومصلحة إنسان الجنوب ، فعلي حكومة سلفا أن تقيم علاقات ود واحترام متبادل مع الشمال يقومان علي تنفيذ اتفاقيات التعاون الموقعي باديس والعمل علي طرد قطاع الشمال من الجنوب والعمل علي وقف دعمه وإلا فسلفاكير سيدفع ثمن ذلك دولة فاشله سيكتب لها الفناء سريعا