رئيس «سوناطراك» الجديد: الشراكات الأجنبية في الطاقة عنصر جوهري في استراتيجيتنا

حجم الخط
0

الجزائر – رويترز: قال الرئيس التنفيذي الجديد لسوناطراك أمس الأول ان شركة الطاقة الجزائرية المملوكة للدولة تريد تطوير شراكاتها مع الشركات الأجنبية لتعزيز الإنتاج والصادرات، في تعليقات قد تطمئن المستثمرين بعد أسبوع من تعيينه في المنصب.
وتواجه الجزائر، العضو في منظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك»، وأحد كبار مُوَرِّدي الغاز لأوروبا، صعوبة في زيادة الإنتاج لتلبية الطلب المحلي المتزايد، بينما يرفض المستثمرون الأجانب في الغالب شروط التعاقد.
جرى تعيين رشيد حشيشي، المدير السابق للإنتاج والاستكشاف في «سوناطراك»، رئيسا تنفيذيا للشركة في 23 أبريل/نيسان ليحل محل عبد المؤمن ولد قدور. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن حشيشي قوله في رسالة بمناسبة عيد العمال «سيواصل مجمعنا تطوير علاقات الشراكة مع الشركات الدولية الراغبة في الاستثمار في الجزائر». وأضاف «الشراكة التي تشكل خيارا تاريخيا واستراتيجيا لمجمعنا تمثل عنصرا جوهريا في استراتيجيتنا التنموية، خاصة في مجال الاستكشاف والإنتاج». كان الرئيس التنفيذي السابق يسعى لجعل الجزائر أكثر جذبا للمستثمرين من خلال حل سلسلة من النزاعات مع شركات نفط كبرى، من بينها «توتال» الفرنسية و»إيني» الإيطالية و»ريبسول» الإسبانية.
ولدى «سوناطراك» اتفاق مع «بي.بي» البريطانية و»إكوينور» النرويجية لتطوير احتياطات الغاز الصخري في الجزائر. غير أن مصادر في القطاع قالت في مارس/آذار ان المحادثات مع «إكسون موبيل» بخصوص تطوير حقل للغاز قد توقفت.
وتنتج الجزائر ما يقدر بمليون برميل يوميا من الخام و135 مليار متر مكعب سنويا من الغاز. ويمثل النفط والغاز 94 في المئة من إجمالي صادرات الجزائر و60 في المئة من إيرادات الدولة.
وبعد احتجاجات للعمال في بعض منشآت «سوناطراك» للمطالبة بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل، أكد حشيشي عزمه «على تحسين المناخ المهني بشكل عام حتى يضمن الجميع بيئة مواتية».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية