واشنطن: أعلن رئيس شبكة سي إن إن جيف زوكر الأربعاء استقالته من منصبه بسبب عدم كشفه علاقة غرامية مع زميلة في الشبكة التلفزيونية الأمريكية.
وقال زوكر في رسالة لموظفي الشبكة “بالتأكيد أتمنى لو أن فترة عملي هنا انتهت بطريقة مختلفة” مضيفا “لكنها كانت فترة مدهشة وأحببت كل دقيقة”.
وأكد زوكر (56 عاما) أن استقالته فورية.
منذ ترؤسه الشبكة التلفزيونية في 2013، كان زوكر أحد أكثر المدراء التنفيذيين نفوذا في قطاع الإعلام في الولايات المتحدة وهدفا متكررا لهجمات الرئيس السابق دونالد ترامب.
وفي رسالته قال زوكر إنه في إطار تحقيق يتعلق بأحد مذيعي سي إن إن “سئلت بشأن علاقة بالتراضي مع أقرب زملائي، شخص عملت معه لأكثر من 20 عاما”.
أضاف “أقر بأن العلاقة تطورت في السنوات الأخيرة” وتابع “كان علي أن أكشف عنها عندما بدأت لكنني لم أفعل ذلك. لقد أخطأت”.
وأوضحت سي إن إن أن الزميلة هي مسؤولة التسويق أليسون غولست التي قالت إنها باقية في عملها.
وقالت غولست في بيان نشرته سي إن إن “جيف وأنا صديقان مقربان وشريكان محترفان لأكثر من 20 عاما”.
وتابعت “مؤخرا تغيرت علاقتنا خلال كوفيد … آسفة لأننا لم نكشف عنها في الوقت المناسب”.
وأكدت أنها “فخورة جدا بالوقت الذي أمضيته في سي إن إن وأتطلع لمواصلة العمل الرائع الذي نقوم به كل يوم”.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز فإن كلا من زوكر وغولست مطلق.
انضم زوكر إلى سي إن إن آتيا من إن بي سي حيث كان رئيسا ومديرا تنفيذيا لمجموعة يونيفرسال تلفيجن التابعة لإن بي سي.
أثناء فترة عمله في إن بي سي، أطلق زوكر برنامج تلفزيون الواقع “ذا أبرينتس” الذي حمل ترامب إلى النجومية.
واختلف الرجلان بعد أن دخل قطب العقارات من نيويورك معترك السياسة وأصبحت سي إن إن الهدف المفضل لهجمات ترامب على وسائل الإعلام أثناء وجوده في البيت الأبيض.
وفي بيان نشرته سي إن إن، قال جيسون كيلار الرئيس التنفيذي لوارنر ميديا (WarnerMedia) الشركة الأم لسي إن إن، إنه “سيعلن خطة قيادة مؤقتة في وقت قريب”.
وقال كيلار “نشكر لجيف مساهماته في السنوات التسع الماضية”.
وتخوض وارنر ميديا حاليا محادثات اندماج مع ديسكوفري إنك (Discovery Inc).
(أ ف ب)