عواصم: أعلنت رئاسة الجمهورية الصومالية اليوم الخميس أن الرئيس محمد عبد الله فرماجو تخلى بصفة رسمية وطواعية عن الجنسية الأمريكية التي يحملها.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية (صونا) عن الرئاسة أن “الإجراءات القانونية بشأن تنازل الرئيس عن الجنسية الأمريكية بدأت من مدة، وتم استكمالها الآن”.
تجدر الإشارة إلى أن فرماجو عاش لفترات طويلة في الولايات المتحدة وحصل فيها على خبرات تعليمية ومهنية مختلفة.
وينص الدستور الوطني المؤقت على أن للمواطن الصومالي التجنس بجنسية بلد آخر.
ويحمل عدد من كبار المسؤولين الصوماليين جنسيات أخرى، وهو ما يثير أسئلة بشأن ولائهم للبلاد.
وذكرت وكالة “بلومبيرغ” للأنباء أن هذا الإعلان يأتي بعد نحو أسبوعين من هجوم شنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أربع نائبات ينتمين لأقليات في الولايات المتحدة من بينهم النائبة صومالية المولد إلهان عمر، التي طلب منها ترامب العودة إلى القرن الإفريقي.
(د ب أ)
I am proud to serve my people and always believe in their potential to rebuild this nation. I am neither discouraged by our past, nor daunted by the enormity of the task ahead. I will continue serving my people honestly with the firm belief that real power rests with the people.
— Mohamed Farmaajo (@M_Farmaajo) August 1, 2019
( ويحمل عدد من كبار المسؤلين الصوماليين جنسيات اخرى وهو ما يثير اسالة بشان ولاءهم للبلد)
منطق غريب. هل الولاء للبلد يحدده من حملك لجنسية بلد اخر او عدم حملك لها ؟
الولاء للبلد يرتبط بمدى حبك للبلد . الزعماء العرب لا يحملون جنسية بلدان اخرى ومع ذلك فهم ليس لهم ولاء لبلدانهم . انهم ينكرون حقوق مواطنيهم ويستعملون كل الاساليب في سبيل الاحتفاظ بالكرسي ولو تطلب الامر تدمير البلد وقتل الالاف .
حملك لجنسية بلد اخر لا يؤثر في ولاءك لبلدك طالما انك انسان يتحلى بالقيم والمبادىء .
في رأيي الجنسية لا تتجزأ كما هو الحال في الكثير من الدول لجميع المواطنين
MEGALO CONGRATULATIONS FOR THIS ORTHODOXY PRAXY ….YES FOR OUR PATRIOTISM FIRST