واشنطن: قال رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، آدم شيف، السبت، إن على الرئيس الأمريكي جو بايدن معاقبة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مباشرة، وذلك في معرض تعليقه على تقرير الاستخبارات الوطنية الأمريكية الذي أشار إلى أن بن سلمان أمر باعتقال أو قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
وأضاف شيف، في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أن “التقرير نفسه جدير بالملاحظة عندما أكد أن ولي العهد السعودي أمر باعتقال، أو قتل صحافي لديه إقامة بالولايات المتحدة، وهذا يدل بشكل أساسي على أن يد الأمير ملطخة بالدماء”.
وردا على سؤال إن كان يشعر بالإحباط من أن إدارة بايدن قد اختارت عدم اتخاذ إجراءات مباشرة ضد بن سلمان نفسه، قال المسؤول الأمريكي “بالنسبة لي، فإن التضارب على أقل تقدير، هو ملاحقة أولئك الذين اتبعوا الأوامر لقتل شخص ما، دون ملاحقة الشخص الذي أعطى الأوامر، وهناك طرق للقيام بذلك”.
وتابع قائلا: “أعتقد أن الرئيس بايدن يجب أن ينبذ ولي العهد من خلال عدم دعوته إلى الولايات المتحدة، وعدم لقائه، وعدم التحدث إليه”.
آدم شيف: على بايدن أن ينبذ ولي العهد من خلال عدم دعوته إلى الولايات المتحدة، وعدم لقائه، وعدم التحدث إليه
وأكد أن “هناك طرقا لملاحقة الأصول التي يستحوذ عليها ولي العهد، التي قد يكون لها دور في هذه العملية”.
وأشار رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب إلى أن “ذلك سيكون متسقا مع دعمنا لحقوق الإنسان”.
واختتم حديثه قائلا: “من الممكن تحقيق ذلك مع تفادي الانهيار الكامل للعلاقة الثنائية بين البلدين”.
وقالت الاستخبارات الأمريكية في تقريرها، الذي نشر الجمعة، إنها تقدر أن ولي العهد السعودي وافق على عملية في إسطنبول بتركيا لاعتقال أو قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي”.
فيما، أعلنت وزارة الخارجية السعودية, في بيان الجمعة، رفضها “القاطع” لما ورد في التقرير من “استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة”.
وقتل خاشقجي في 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، داخل قنصلية الرياض بمدينة إسطنبول، في قضية هزت الرأي العام الدولي.
(الأناضول)
لا يمكن لإنسان عاقل تصور أي رئيس دولة من الدول الأوروبية المشتركة أو في أمريكا الشمالية وحتى الجنوبية والدول المتحضرة بشكل عام وهو يصافح ولي العهد السعودي بعد اليوم. وإذا أصبح ملكا بعد رحيل والده سلمان فسيبقى معزولاً ومن غير المعقول أن يستقبل في أي بلد ديمقراطي أيا كانت علاقته مع السعودية… سيكون ملكا منبوذا بين زعماء العالم.
وماذا ومن سوف يحاسبكم على جرائم القتل في العراق وأفغانستان وفيتنام وغيرها؟
وماذا نهبكم خيرات الشعوب؟!.
بوتين صديق بشار، سوف يصافحه و يحضنه و يحتضنه، لانهم من نفس الجينات.
نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالا للكاتبة تسفيا غرينفيلد تدعو فيه لضرورة التساهل مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في أعقاب مقتل الصحفي جمال خاشقجي وتقول إنه “الزعيم الذي كانت تنتظره إسرائيل منذ خمسين عاما” وإن “عزله يعتبر مدمرا بالنسبة لإسرائيل” ..
بللمختصر المفيد ” أمريكا تريد ضبط ايقاع المراهق السفاح دون قطع العلاقات ” ?
” على بايدن معاقبة بن سلمان مباشرة” عندما قرأت العنوان تلاشت كل سمات الرجولة والعزة والسؤدد لدى الحاكم العربي المستبد !! وكأنك تتحدث عن عقاب الوالد لولده العاصي أو محاكمة السيد لعبده بما إقترفته يداه !! نحن لا نتحدث عن انسان غير معروف ومجهول الهوية. لا، نحن نتحدث عن ولي لعهد دولة كانت مهدا لديننا الحنيف وقلب العالم الاسلامي النابض! نعم يستطيع بايدن سحق كل حاكم عربي مستبد دون ان ترمش له عين ! عندما لا نستطيع ان نقدم كل قاتل ومهما كانت المناصب الى العدالة والاقتصاص منه فإن الاجنبي له الحق في التدخل بكل شؤوننا، صغيرها وكبيرها!! كان بالاحرى بالملك سلمان ان يقتص لخاشقجي لكي يبرئ ذمته امام الامة وامام الله وهو قاب قوسين او ادنى من ذالك وينتهي الامر ! لكنه لم يفعل من ذالك شيئا ولا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل …