رئيس مجلس الأمن: جلسة علنية الأربعاء لمناقشة الجولان المحتل

حجم الخط
0

نيويورك: أعلن رئيس مجلس الأمن الدولي السفير الفرنسي “فرانسوا ديلاتر”، أنه اقترح على أعضاء المجلس (15 دولة) عقد جلسة علنية، عصر الأربعاء، لمناقشة موضوع هضبة الجولان السورية.
جاء ذلك في تصريح للصحافيين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، حيث تترأس فرنسا أعمال مجلس الأمن لشهر مارس/آذار الجاري.
وقال ديلاتر، “تلقيت طلبا بعقد جلسة خاصة حول الجولان السورية، واقترحت على زملائي أعضاء المجلس تحويل الجلسة (الدورية) المزمع عقدها عصر الأربعاء، حول قوة الأمم المتحدة المؤقتة لمراقبة فض الاشتباك (أوندوف) إلى جلسة علنية لمناقشة ملف الشرق الأوسط، بما في ذلك قوة (أوندوف) وموضوع الجولان”.
وأنشئت قوة “أوندوف”، بقرار من مجلس الأمن الدولي، صدر عام 1974، لمراقبة فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل في مرتفعات الجولان، التي تحتلها الأخيرة منذ حرب يونيو/ حزيران 1967، وكان من المقرر أن ينتهي عمل القوة في 30 يونيو الجاري.
وأوضح ديلاتر، “أرسلت اقتراحي هذا منذ دقائق لشركائنا في المجلس.. وأريد أن أؤكد على موقف فرنسا هنا، وهو أن أي خطة سلام يتم اقتراحها للمنطقة ولا تتوافق مع المعايير الدولية سيكتب لها الفشل، وهذا ينطبق بالطبع على مرتفعات الجولان السورية المحتلة”.
والإثنين الماضي، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على وثيقة الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في واشنطن.
واحتلت إسرائيل مرتفعات الحولان السورية عام 1967، وأقر الكنيست (البرلمان) في 1981 قانون ضمها إليها، لكن المجتمع الدولي لا يزال ينظر إلى المنطقة على أنها أراض سورية محتلة. (الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية