الرباط- “القدس العربي”: استقبل العاهل المغربي محمد السادس، الخميس في الرباط، رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز.
وأفاد بيان للديوان الملكي بأن الاستقبال يأتي في إطار مرحلة جديدة من الشراكة بين المملكتين المغربية والإسبانية. كما أنه امتداد للمحادثات الهاتفية التي جرت في 31 آذار/ مارس بين ملك المغرب ورئيس الحكومة الإسبانية، وتجسيدٌ للرسالة التي وجهها في 14 مارس بيدرو سانشيز إلى العاهل المغربي، والتي التزمت فيها الحكومة الإسبانية بتدشين مرحلة جديدة في العلاقات بين المملكتين، قائمة على الشفافية والاحترام المتبادل.
وذكر البيان أن رئيس الحكومة الإسبانية حرص على تجديد التأكيد على موقف بلاده بخصوص ملف الصحراء، معتبرا المبادرة المغربية للحكم الذاتي بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف.
وجدد العاهل المغربي ورئيس الحكومة الإسبانية تأكيد الإرادة في فتح مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين، قائمة على الاحترام المتبادل، والثقة المتبادلة، والتشاور الدائم والتعاون الصريح والصادق.
وتم الاتفاق على تفعيل أنشطة ملموسة في إطار خارطة طريق تغطي جميع قطاعات الشراكة، تشمل كل القضايا ذات الاهتمام المشترك.
من جهة أخرى، شكل الاستقبال الذي خصص لرئيس الحكومة الإسبانية مناسبة لاستعراض مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك في جوانبها السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية. كما تطرقت هذه المباحثات أيضا للقضايا الإقليمية والدولية.
حضر هذا الاستقبال من الجانب الإسباني وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون خوسيه مانويل ألباريس وسفير إسبانيا بالرباط ريكاردو دييز – هوشلايتنر، ومن الجانب المغربي، المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة، ووزير الخارجية ناصر بوريطة، وكريمة بنيعيش سفيرة المغرب في مدريد.
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ،عاش الشعب المغربي بعربه وامازيغه وصحراوييه وهضبييه وبحرييه وجبلييه!! Game is over
المملكة المغربية و المملكة الإسبانية امتداد لقرون من التاريخ.
وقتها لم يكن هناك وجود لبعضهم
المغاربة والاسبان جنبا إلى جنب،يرجع لهما الفضل في ايقاظ الشعوب الأوروبية من سباتها وتحريره من ظلامية القساوسة والرهبان.لتقوم الشعوب بالنهضة العلمية.لكن فرنسا التوسعية حطمت العلاقات ونشرت العداوة والتفرقة في الأندلس ثم نزلت جنوبا فزرعت نفس العداوة والتفرقة بين المغرب والجزائر.لتسود وتسرق تبعا لسياسة اللصوص.
فرنسا ساعدتكم بجيشها للاستحواذ على الصحراء الغربية و تشريد شعبها و حتى الآن تؤتمرون بأمرها.