سبتة: وصل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الأربعاء، إلى سبتة بشمال المغرب، في أول زيارة لها منذ المصالحة بين مدريد والرباط، وانتهاء الخلافات بينهما.
ونقلت قناة “فرنسا 24” اليوم عن سانشيز قوله إن ذلك “يجب أن يكون أمرا اعتياديا وعاديا”، مذكرا بأنها المرة الثالثة التي يأتي فيها إلى الجيب الإسباني بصفته رئيسا للوزراء.
وكانت زيارات مسؤولين إسبان إلى سبتة أو مليلية تعتبر بمثابة إساءة للرباط.
وتحسنت علاقات البلدين كثيرا منذ تأييد مدريد مقترح المغرب منح الصحراء الغربية حكما ذاتيا تحت سيادته.
وتأتي زيارة سانشيز لسبتة لتدشين مركز صحي، وقال إنها المرة الثالثة التي يأتي فيها إلى المدينة بصفته رئيسا للوزراء، إذ ترجع آخر زيارة له إلى عام من الآن.
وأضاف “خلال أربعين عاما من الديمقراطية (في إسبانيا) لم يسبق أن زار رئيس وزراء بهذه الوتيرة هذه الجهة العزيزة من إسبانيا”، مذكرا “بالتزام” حكومته إزاء “المدينة الهامة جدا”.
خلال الاجتماع رفيع المستوى مع الحكومة المغربية بالرباط في 2 شباط/فبراير التزم البلدان بتفادي “كل ما من شأنه أن يمس الطرف الآخر في ما يتعلق بمجالات السيادة”، بحسب ما قال سانشيز في ذلك الوقت.
(د ب أ)
و هل يسكت المغاربة الاحرار علي هذا الاستعمار .
سبتة في مغربها و المغرب في سبتة الى ان يرث الله و من عليها.