تل أبيب: أسس رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك حزبًا جديدًا لمنافسة رئيس حكومة تصريف الأعمال بنيامين نتنياهو في الانتخابات العامة المقررة في 17 سبتمبر/ أيلول، بعد الإخفاق في تشكيل حكومة.
وقال باراك، قائد الجيش الأسبق (77 عاما) والذي تحول إلى السياسة، في مؤتمر صحافي إن حزبه الجديد الذي لم يكشف عن اسمه سيمثل “قاعدة للتوحيد السياسي”.
وقال باراك في مقابلة مع القناة الـ12 الإسرائيلية، إنه لن يشارك في حكومة يقودها نتنياهو ويسعى بدلاً من ذلك إلى توحيد كتلة المعارضة المنتمية إلى يسار الوسط.
وأضاف أنه لا يرى نفسه بالضرورة زعيماً ليسار الوسط، إلا أنه انتقد حملة تحالف “أزرق أبيض” المنتمي لتيار الوسط الذي نافس حزب الليكود بقيادة نتنياهو في انتخابات أبريل/ نيسان الماضي.
وذكر أنه “من يحصل على أفضل نتيجة يجب أن يقود أيا كان. وأنا لست مضطرًا للقيادة”.
وتوقع استطلاع للرأي أجرته القناة 13 أن يفوز حزب باراك الجديد بستة مقاعد من أصل 120 مقعدًا في البرلمان، مع فوز كل من تحالف “أزرق أبيض” والليكود بـ 32 مقعدًا لكل منهما. ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية توقعت استطلاعات رأي مدعومة من باراك حصوله على 11 مقعدا.
وقال الليكود، في بيان، “لا نتدخل في كيفية تقسيم اليسار لمقاعده”.
يذكر أن باراك شغل منصب رئيس الوزراء بين عامي 1999 و2001 ومنصب وزير الدفاع بين عامي 2007 و 2013، وكانت معظم تلك السنوات في حكومة نتنياهو. كما شغل منصب رئيس حزب العمل وأسس حزب الاستقلال لاحقا عام 2011.
(د ب أ)