دبلن: اعتبر رئيس الوزراء الإيرلندي ليو فارادكار أن الرد الإسرائيلي على هجوم حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، “يكاد يصبح انتقاما”.
وأتى كلام رئيس الوزراء الوسطي إلى وسائل إعلام إيرلندية خلال زيارته سيول.
وقال “أرى أن من المهم ألا ننسى كيف بدأت الأمور. بدأت هذه المرحلة من النزاع مع هجوم على إسرائيل راح ضحيته 1400 مدني”. ومن بين الضحايا شابة تحمل الجنسية الإيرلندية والإسرائيلية.
أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس الجمعة عن ارتفاع حصيلة الشهداء الى 9227 بينهم 3826 طفلا استشهدوا في قطاع غزة منذ بدء الحرب مع إسرائيل.
وتابع فارادكار يقول “على غرار أي دولة يحق لإسرائيل الدفاع عن نفسها ومطاردة حماس حتى لا تتمكن من معاودة الكرة … لكن ما أراه في هذه المرحلة ليس فقط دفاعا عن النفس بل يكاد يصبح انتقاما”.
وأضاف “هذا ليس ما ينبغي أن يحصل ولا أظن أن إسرائيل ستتمكن بهذه الطريقة من ضمان حريتها وأمنها في المستقبل”.
اعتمدت دبلن أحيانا موفقا متمايزا عن مواقف دول غربية حليفة لها بشأن النزاع بين إسرائيل وحماس إذ كان فارادكار من أوائل قادة دول الاتحاد الأوروبي الذين دعوا إلى رد إسرائيلي “متناسب” على هجوم حماس.
وكانت إيرلندا من بين ثماني دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي صوتت تأييدا لوقف إطلاق نار في الأمم المتحدة فيما امتنعت غالبية هذه البلدان عن ذلك.
وقال ليو فارادكار “أظن أن إسرائيل تصغي إلى دول تعتبرها صديقة ولحلفاء مثل الولايات المتحدة. ولست متأكدا من أنها تصغي جيدًا إلى ما نقوله بصراحة، وهذا هو واقع الأمر”.
(وكالات)
