رئيس وزراء الجزائر: أبلغت أردوغان رغبة تبون في تطوير العلاقات

حجم الخط
9

الجزائر:قال رئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبد الرحمن، الأربعاء، إنه أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إرادة نظيره عبد المجيد تبون في فتح آفاق جديدة للعلاقات بين البلدين.
وكان بن عبد الرحمن يتحدث عن فحوى لقائه الرئيس أردوغان، الثلاثاء، على هامش حفل افتتاح ألعاب التضامن الإسلامي بمدينة قونية وسط تركيا، وفق تصريح نشرته رئاسة الوزراء الجزائرية عبر حسابها على فيسبوك.
وأضاف رئيس الوزراء: “تطرقنا إلى مختلف الملفات خاصة من الجانب الاستثماري الاقتصادي من أجل التكفل بمختلف مخرجات الاجتماعات والقرارات التي اتخذها الرئيسان من أجل الذهاب قدما في آفاق جديدة للتبادلات الاقتصادية والتجارية بين البلدين”.
وتابع: “وقد أبلغته (الرئيس التركي) تحيات أخيه عبد المجيد تبون وإرادته المضي قدما من أجل تكريس آفاق جديدة للعلاقات الجزائرية التركية”.
وحسب بن عبد الرحمن، فإن مشاركته في حفل افتتاح ألعاب التضامن الإسلامي “تنم عن عمق العلاقات بين الجزائر وتركيا والرغبة في تعزيزها”.
وتوجت زيارة الرئيس تبون إلى تركيا منتصف مايو/ أيار الماضي، بتوقيع 15 اتفاقية تعاون بين البلدين شملت مختلف القطاعات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
ومطلع أغسطس/ آب الجاري، قال تبون في مقابلة مع وسائل إعلام محلية، إن سعي بلاده لتطوير العلاقات مع تركيا “طبيعي بحكم التاريخ العريق بين البلدين وكونها من أكبر المستثمرين” في الجزائر.
وفي 25 يونيو/ حزيران الماضي، قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، خلال زيارة لأحد مصانع الصلب التركية بوهران، إن الاستثمارات التركية في الجزائر وصلت 5 مليارات دولار.
وأعرب أوقطاي عن رغبة أنقرة في توقيع اتفاقية تجارة حرة أو اتفاقية تجارة تفضيلية مع الجزائر.
وبيّن أن أكثر من 1400 شركة تركية تنشط في الجزائر، وتوفر وظائف لما يفوق 30 ألف جزائري.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول مغربي صحراوي:

    رجال الأعمال الأتراك يبحثون عن مصالحهم فقط ولا يغامرون برؤوس أموالهم

  2. يقول عروة بن الورد:

    أنا لا أفهم! كان هناك لقاء قبل 4 أشهر و قيل نفس الكلام…لمذا الإجترار!

  3. يقول أبو صهيب الجزائري:

    فيه علاقات صداقة و تعاون مع كثير من الدول و فيه وعلاقات مصالح مشتركة …..وفيه أرقى من كل هذا وذاك … علاقات أخوية و عمقها يمتد لمئات السنين ….وكذلك هى علاقة تركيا مع الجزائر لا يمكن اعتبراها الا علاقات أخوة ومصير مشترك .

  4. يقول ابراهيم:

    لكن تركيا تعد من بين أهم الدول المطبعة مع اسرائيل؟

  5. يقول سعيد:

    لكن تركيا تعترف ولم تستقوي بالكيان الصهيوني ولم يهددون الصهاينة الجزائر من تركيا

  6. يقول محمك:

    دولة تركيا دولة مطبعة مع إسرائيل عند الجزائر صداقة معها ومع المغرب لا انها تتبجج وفاتح ابواقها من أجل تطبيقه مع إسرائيل حلال عليهم وحرام على المغرب

  7. يقول عبد المجيد:

    ابراهيم (لكن تركيا تعد من بين أهم الدول المطبعة مع اسرائيل؟)
    تركية تطبع من موقع قوة و ليس من موقع ضعف !!!

  8. يقول عبودي:

    إلى عبد المجيد…..هذا تماما مايقوله المطبعون العرب…يسمونه : سلام الشجعان….تفضل ؛ عذر اقبح من ذنب… الشجعان العرب هم أكثر من عشرين دولة يقطنها اكثر من 300 مليون انسان…لم يستطيعوا أن يهزموا الصهاينة في اسرائيل بالرغم من قلة جيش الصهاينة….فهزمتهم اسرائيل…ومع ذلك يسموون التطبيع مع اسرائيل:. سلام الشجعان…

  9. يقول سماح محمد:

    تركيا دولة مطبعة مع إسرائيل .
    لماذا لا تقطعون العلاقات معها ؟
    من يقولون أن المغرب يستقوي بإسرائيل على الجزائر ، هل المغرب هو من يساند حركة انفصالية ضد الوحدة الترابية للجزائر ؟ و من السابق تطبيع المغرب مع إسرائيل أم عداء الجزائر اتجاه المغرب ؟
    عداء الجزائر للمغرب و دعمها للأنفصايين ضده يعود لسنة 1975 ، لو كان يريد الإستقواء بإسرائيل ، لَفعلها خلال حرب الرمال الثانية (1976 -1991)
    لقد واجهنا البوليزاريو و الجزائر لوحدنا و استطعنا إلحاق الهزيمة بهم و دفعنا بهم خارج حدود الصحراء و الوضع لا زال على ما هو عليه إلى اليوم …
    الآن أَفهِمونا ، هل قضية العداء مع إسرائيل هي مبدأ أو مبرر للعداء مع المغرب ؟
    إن كان مبدأ يجب أن يشمل كل الدول المطبعة مع إسرائيل ، و إلا فهذا نفاق مقيت .

إشترك في قائمتنا البريدية