لندن- “القدس العربي”: أعلن رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، أن المملكة المتحدة ستصوت ضد محاولة فلسطينية للحصول على رأي استشاري من محكمة العدل الدولية بشأن الاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة.
أعلن سوناك بأنه سيزور إسرائيل في العام المقبل، وأشاد بأسلافه ماي وجونسون وتروس على التزامهم المبدئي بدعم إسرائيل
وأكد ريشي في خطاب أمام غداء العمل السنوي للأصدقاء المحافظين لإسرائيل نية المملكة المتحدة التصويت لعرقلة هذه الخطوة، قائلاً إنه “سيعارض أي إجراءات من شأنها الإضرار بعملية السلام وحل الدولتين”، وفقاً لصحيفة “جويش كرونيكل”.
وأعلن سوناك أنه سيزور إسرائيل العام المقبل، الذي يتزامن مع الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس كيان الاحتلال.
وألقى رئيس الوزراء كلمة أمام حشد كبير ضم الحاخام الأكبر لليهود في بريطانيا، وسفيرة إسرائيل في المملكة المتحدة تسيبي حوتوفلي، ومجموعة من أعضاء البرلمان والشخصيات البارزة، وأشاد بعلاقة المملكة المتحدة مع إسرائيل التي “لم تكن أقرب من أي وقت مضى”.
وبحسب ما ورد، أشاد سوناك بأسلافه تيريزا ماي وبوريس جونسون وليز تروس – الذين كانوا جميعًا في مأدبة الغداء – على “التزامهم المبدئي- بما وصفه- بإنهاء التحيز ضد إسرائيل في المحافل الدولية” ، وتعهد بمواصلة هذا الموقف.
وزعم سوناك بأنه سيعارض أي أعمال من شأنها الإضرار بعملية السلام وحل الدولتين، على حد تعبيره، وسيشمل ذلك التصويت القادم في الجمعية العامة للأمم المتحدة فيما يتعلق بمحكمة العدل الدولية.
ومن المقرر أن تجري الجمعية العامة للأمم المتحدة تصويتًا على ما إذا كانت ستطلب من محكمة العدل الدولية رأيًا استشاريًا بشأن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية.
يطلب مشروع القرار من محكمة العدل الدولية إصدار رأي استشاري، يحدد التبعات القانونية الناشئة عن انتهاك إسرائيل المستمر لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، واحتلالها الطويل الأمد واستيطانها وضمها للأراضي واعتمادها تشريعات وإجراءات تمييزية.
وفي أول تصويت أجرته لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار (اللجنة الرابعة) الشهر الماضي لإحالة القرار إلى الجمعية العامة، صوتت 98 دولة لصالحه، وصوتت 17 ضده، وامتنعت 52 عن التصويت.
وكانت بريطانيا من الدول التي امتنعت عن التصويت، بينما صوتت ضدها الولايات المتحدة وأستراليا وألمانيا.
قبل أسبوعين، كتب رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته يائير لابيد رسالة إلى أكثر من 50 رئيس دولة للضغط على السلطة الفلسطينية لمنعها من الترويج للقرار في الجمعية العامة.
وقال سوناك “تحت قيادتي، لن تتراجع المملكة المتحدة عن التزامنا بالعمل مع إسرائيل وحلفائنا لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.”.
أن لكل شيئ ثمن , أو مصلحة !!
ولا حول ولا قوة الا بالله
هذا متوقع من الحكومات البريطانية اذ ان سياستها تقوم على دعم الكيان الصهيونى. اذا تمكنت الدول العربية ممارسة ما يمكنها ان تمارس ضغوطًا حقيقية لما كان بامكان رءيس الوزراء البريطاني إن يدلي بمثل هذه التصريحات.
يريد ان يثبت انه لا زال مطيعا لهم يطبق سياستهم الاستعمارية الداعمة للكيان الصهيوني بحذافيرها. والله المستعان
لن تستطيع ذلك. هذا تصويت في الجمعية العامة والتي تعتبر معقلا مهما لفلسطين بعيدا عن الفيتو وبتأثير قليل للدول الاستعمارية. هذا السوناك لا زال يعيش تحت تاثير ما سمعه من اجداده قبل ان يهاجر الى بريطانيا، من ان التاج البريطاني الذي كان يحتل بلده الاصلي كان له سطوة وتأثير ويأمر فيطاع. انتهى هذا منذ زمن بعيد. بريطانيا لم تعد عظمى يا سوناك، فالهند لها تاثير اكبر من بريطانيا، والصين لها تاثير اكبر من بريطانيا، وبعد قليل سيكون للبحرين تأثير ينازع بريطانيا. ستكون بريطانيا محظوظة لو استمرت لعشرين سنة دون ان تتفكك ويصبح تاثير كل جزء منها يعادل تاثير امارة موناكو يا سوناكو. بريطانيا صوتت ضد هذا القرار في التصويت الذي جرى قبل اسبوعين في اللجنة الرابعة، وستصوت ضده في الجمعية العامة، هي وجميع الدول التي تقف مع اسرائيل، وسيمر القرار رغما عن انف ما تبقى من عظمة الامبراطورية الاستعمارية التي ارتكبت من الفظائع ما يندى له الجبين. اتطلع الى ذلك اليوم الذي تتحد فيه الدول ضحايا امبرطوريتكم لمحاسبتكم على جرائمكم.
يا هندي ألا تستحي؟بريطانيا استعمرت بلدك الأمّ ونهبت خيراتها وجعلتكم تقتاتون على العُشب هذا إن وجدتموه والآن تصبح حاكمها وبدل أن تحقّ الحقّ وتناصر الفلسطينيين المظلومين نجدك تناصبهم العداء.مسخرة.
و ما يشاؤون إلا أن يشاء الله. هكذا هم أعداء الحق لا يتكلمون إلاّ ما شاء حكام الظل ، زادت ديمقراطيتهم أو نقصت.
ألا يعرف أن السيد الإنكليزي مستعمر الهند كان يأمر الإنسان الهندي بالإنحناء كي يدوس على ظهره لدى امتطائه حصانه .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أعلن رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، أن المملكة المتحدة ستصوت ضد محاولة فلسطينية للحصول على رأي استشاري من محكمة العدل الدولية بشأن الاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة. ما هو الجديد فيما يقول ولكن يجب علينا إضافة تعليق بسيط قبل أي شيء من المتكلم ومن اين انت . انت من الهند البلد الذي يكره الإسلام والمسلمون وتقتلون المسلمون امام العالم بكل فخر والعرض مستمر وعالم حقوق الانسان مشغول بحقوق الحيوان و يشجعكم على ما تفعلون وأيضا نحن لا نعترض على ما تفعلون اذن انت وبلدك الذي انجبك يده ملوثة بدمائنا ممكن تقول لي اين المشكلة مما ستفعل و فيما تقول وانت الان في بلدك الثاني إنجلترا انتم من أسباب ما نحن فيه ليس الان فقط من يوم وعدكم المشؤوم وعالمنا العربي في حروب نحن تعودنا عليها و على هذا الغدر من بلدك الثاني والقتل من بلدك الأول لا تحزن , وللعلم هم . تتبع
احضروك الان في قمة السلطة لتفعل ما يريدون فعله مثل ما فعلت ماما أمريكا مع الشهم أوباما انا رائي استمروا في ظلمنا و قتلنا بقوة لكي نستيقظ أيضا بقوة ارجع للتاريخ اذا استيقظ المارد العربي لا بلدك الأول ولا الثاني سأيتمكن منه وجميع ما خسرنها
السؤال منذ متى تؤيد المملكة المتحدة القضية الفلسطينية ناهيك عن وعد بلفور اعتقد ان هذا الشخص يزاود على الانجليز