رئيس وزراء تركيا: أمريكا شدت صمام أمان قنبلة بقرار الاعتراف بالقدس

حجم الخط
4

رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم

أنقرة: – قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم اليوم الخميس إن الولايات المتحدة نزعت صمام الأمان من قنبلة في الشرق الأوسط بقرارها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقال يلدريم إن الاختلافات الجلية بين تركيا وواشنطن، التي وترت العلاقات بالفعل بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي، تعني أن الغالبية العظمى من الشعب التركي لا تشعر بأي ود تجاه الولايات المتحدة.

واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأربعاء بالقدس عاصمة لإسرائيل وأمر ببدء إجراءات نقل السفارة الأمريكية إليها في خطوة مناقضة للسياسة الأمريكية المتبعة منذ عقود.

وقال يلدريم في مؤتمر بأنقرة “الولايات المتحدة شدت فتيل قنبلة مهيأة للانفجار في المنطقة” مؤكدا أن تركيا لا تعترف بالتحرك ومجددا الدعوة لواشنطن بإعادة النظر فيه.

وفي أعقاب قرار ترامب احتشد اليوم الخميس مئات المحتجين أمام القنصلية الأمريكية في اسطنبول مع تواجد كثيف للشرطة وتمركز جنود في زيهم العسكري فوق السطح.

وقال يلدريم دون الإفصاح عن مصدر الإحصائية “يشعر أكثر من 80 في المئة من مواطنينا اليوم بجفاء تجاه الولايات المتحدة ومن حقهم أن يشعرا بهذا”.(رويترز).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول محمد،فرنسا:

    لم يكن ليجرؤ صنديد أمريكا إلا قدام على مثل هذا القرار الخطير لولا مباركة دولتان خليجيتان الكل يعرفهما.
    تحية إكبار لتركيا شعبا وحكومة.

  2. يقول المانيا:

    دور أمريكا في العالم انتها .
    أمريكا خسرة في سوريا والعراق وليبيا واليمن والان فلسطين .
    روسيا القوة المركزين القادمه.
    لم يعد دور امريكي في حل مشكلة الشرق الأوسط إنما هي المسؤول الأول إلى جانب مصر والسعودية والإمارات
    في تدهور الأوضاع الأمنية في الوقت القريب.
    المؤلم أن السعوديه لعبة لعبه مكشوفه إلى جانب مصر والامارات وهو بيع القدس من أجل أن ترضى أمريكا وإسرائيل لحمايتهم من إيران.
    نشكر تركيا وزعيمها رجب طيب اردوغان على الأقل الدعم المعنوي .

  3. يقول يوسف بن علي:

    ارى في الافق وحدة إسلامية. حقيقية .ونصر للقدس وفلسطين..

  4. يقول فلان الفلاني:

    الله يستر ويحفظ من يقف مع المظلوم بارك الله بالهمة. كلمات ذكية وعميقة جدا من رئيس وزراء تركيا

إشترك في قائمتنا البريدية