الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عبد الله التركي
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عبد الله التركي
الرياض- (د ب أ): دعت رابطة العالم الإسلامي “قادة وعلماء الأمة إلى رفع الظلم عن الشعب السوري لإنقاذه من آلة القتل والدمار”، مؤكدة ضرورة “منع حزب الله (اللبناني) من تنفيذ مخططاته ومخططات حلفائه الطائفية، في إشارة إلى إيران، ضد سورية وأهل السنة فيها.
وقال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي في بيان الأحد إن “الرابطة تدعو علماء الأمة إلى التعاون مع الهيئة العالمية للعلماء المسلمين في رابطة العالم الإسلامي في حشد الموقف الإسلامي المتضامن مع شعب سورية والسعي لإنقاذه من آلة القتل والدمار التي لاتفرق بين رجل وامرأة وطفل والتعاون على إغاثة منكوبيه”.
وأهاب التركي (سعودي الجنسية) “بمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية والمنظمات الدولية الأخرى للقيام بمسعى جاد وعاجل لإيقاف شلالات الدماء من أبناء الشعب السوري ، مطالبا قادة الأمة بالعمل على ردع حزب الله وإخراجه من الأراضي السورية ومنعه من تنفيذ مخططاته ومخططات حلفائه الطائفية ضد سورية وأهل السنة فيها.
وأوضح الدكتور التركي أن “رابطة العالم الإسلامي عبرت في مرات عديدة عن استنكارها الشديد لما يجري في سورية من مظالم ومذابح وانتهاكات لحقوق الإنسان ودمار للمدن والقرى وهتك للأعراض وحرق للأحياء وغير ذلك من المشاهد الوحشية التي لم يشهد التاريخ لها مثيلا”.
وطالب “المسلمين بالابتعاد عن التوجهات الطائفية ودعت إلى مواجهة هذه التوجهات الخطيرة على وحدة الأمة وسلامتها”.
وأشادت رابطة العالم الإسلامي، التي تتخذ من مكة المكرمة مقرا لها، بمواقف علماء الأمة الإسلامية الثقات، ومنهم علماء المملكة العربية السعودية، وبمتابعتهم لشؤون الأمة وقضايا الشعوب الإسلامية في كل مكان ومواجهتهم للظلم ونصرتهم للمظلومين وسعيهم إلى تحقيق وحدة المسلمين وعلاج الفرقة بينهم”.
وقالت إن الرابطة تؤكد على أهمية دعوة المفتي العام للمملكة العربية السعودية سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ التي طالب فيها علماء العالم الإسلامي بالتآزر والتعاضد والتعاون في لحظة تاريخية حرجة للأمة الإسلامية تستدعي من الجميع صفاء القلوب والتعاون على كل ما يضمن لهذه الأمة وحدتها وقوتها.
علامات الساعة الكبرى كترة الفتن بين المسليمين و قتال بينهم