إسطنبول: دانت “رابطة علماء المغرب العربي”، الخميس، بشدة تصريحات للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن التهديد بالتدخل في ليبيا.
وقالت الرابطة، في بيان، إنها تؤكد “إدانتها الشديدة لما أعلنه الرئيس المصري بشأن التدخل العسكري في ليبيا تحت ذريعة حماية الأمن القومي لبلاده”.
وأضافت أنها “تحذر السيسي من عواقب تصريحاته التي تخالف ما ينص عليه الدين الإسلامي، وتؤكده الأعراف الدولية، وتدعوه لعدم التدخل في شؤون الدول المجاورة”.
وحملت رابطة العلماء، الرئيس المصري المسؤولية عن تبعات “دعم المليشيا التي تهدد أمن الليبيين (في إشارة إلى مليشيا خليفة حفتر)، وتخدم الأجندة الخارجية التي تعبث في ليبيا والأمن القومي للمنطقة”.
ودعت الرابطة الليبيين إلى “العمل على جمع الكلمة وسد الباب أمام التدخلات الخارجية السلبية” في بلادهم.
كما طالبت دول المغرب العربي بتحمل مسؤولياتها التاريخية، وتقديم مبادرات سياسية لدعم الحكومة الليبية، من أجل إنهاء الانقسام والوصول إلى حل للأزمة السياسية في البلاد.
وشددت على ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي للحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية.
ودعت الرابطة الشعوب في المنطقة إلى استنكار الاعتداءات على العاصمة الطرابلس والمدن الليبية الغربية عموما وما تبعها من جرائم مروعة.
و”رابطة علماء المغرب العربي” هي تجمع علمي دعوي إصلاحي تأسس في 19 ديسمبر/ كانون الأول 2013، ويضم مجموعة من علماء الشريعة ببلاد المغرب العربي تسعى لتوجيه الأمة الإسلامية وإرشادها، وإيجاد الحلول المناسبة لمشكلاتها، بما يتوافق مع منهج أهل السنة والجماعة وخصائص البلاد المغاربية.
والسبت، ألمح السيسي، في كلمة متلفزة، عقب تفقده وحدات من القوات الجوية بمحافظة مطروح (غرب)، المتاخمة للحدود مع ليبيا، إلى إمكانية تنفيذ جيش بلاده “مهام عسكرية خارجية إذا تطلب الأمر ذلك”، معتبرا أن أي “تدخل مباشر في ليبيا باتت تتوفر له الشرعية الدولية”.
واعتبرت الحكومة الليبية تصريحات السيسي بمثابة “إعلان حرب”.
(الأناضول)
هذه الرابطة لم تصدر بيانا عن ارسال أردوغان ل 15 ألف مرتزق من كل الجنسيات الى ليبيا ، و كذلك لم تصدر بيانا عن التدخل التركي في شمال سوريا و شمال العراق . لماذا يستعمل الدين لأغراض سياسية رخيصة ؟ هل التدخل التركي حلال و التدخل المصري حرام ؟ ما لكم كيف تحكمون ؟