“القدس العربي”: انتقدت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، اليوم الإثنين، الإمارات لتنظيمها مؤتمرا في دبي يحتفي بالمؤثرين العرب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت تقوم فيه حكومتها “بزج المؤثرين الحقيقيين” على مواقع التواصل في السجون.
ونشرت المنظمة الحقوقية مجموعة من التغريدات عبرت فيها عن استهجانها لتنظيم هكذا مؤتمر ووصفته بـ”المهزلة”.
مؤتمر يحتفي بدور المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي في #دبي، بينما المؤثرون الحقيقيون يقبعون في سجون #الإمارات بسبب منشورات على فيسبوك. مهزلة! #arabsmis https://t.co/LPCqqH1s27
— هيومن رايتس ووتش (@hrw_ar) December 10, 2018
وفي تغريدة أخرى، تساءلت المنظمة: “هل سيتم توزيع كتيب كيف تغرد دون أن تذهب للسجن؟”.
تطلق #الإمارات قمة رواد التواصل الاجتماعي العربي، في الوقت الذي تحبس فيه النشطاء بسبب تغريدة… هل سيتم توزيع كتيّب “كيف تغرّد دون أن تذهب للسجن؟” على المشاركين؟ #arabsmis https://t.co/LPCqqH1s27 pic.twitter.com/s06f8yFeFT
— هيومن رايتس ووتش (@hrw_ar) December 10, 2018
وتحتفي القمة التي نظمت تحت عنوان “قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب”، في دبي، بمجموعة من المؤثرين العرب على مواقع التواصل، وقد دعي إليها “نخبة من الإعلاميين والصحافيين من وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والمؤثرين على مواقع التواصل”، بحسب مواقع سعودية وإماراتية.
وأضافت “رايتس ووتش” أن القمة كان من الممكن أن تحظى “بقليل من المصداقية لو أن الإمارات لم تسجن أحمد منصور وغيره من النشطاء بتهم استخدام مواقع التواصل”.
كان سيحظى مؤتمر رواد التواصل الاجتماعي العربي #arabsmis بقليل من المصداقية لو أنّ #الإمارات التي تحتضنه لم تسجن أحمد منصور وغيره من النشطاء بتهم “استخدام مواقع التواصل الاجتماعية” https://t.co/lboiPwNiSP pic.twitter.com/qfxFpjqFhM
— هيومن رايتس ووتش (@hrw_ar) December 10, 2018
وكانت السلطات الإماراتية حكمت على الناشط الإماراتي البارز أحمد منصور بالسجن لمدة 10 سنوات إثر إدانته بتهمة “الإساءة إلى هيبة ومكانة الدولة” على شبكات التواصل الاجتماعي.
ودعت منظمات حقوقية إلى الإفراج عن منصور، الذي اعتقل في مارس/ آذار 2017، ووصفت احتجازه بأنه انتهاك لحرية التعبير والرأي.
وتوجه منظمات حقوقية ودولية انتقادات لاذعة لحكومة الإمارات على خلفية انتهاكات في مجال حقوق الإنسان.
ومؤخرا، تساءل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن مصير الصحافي الأردني تيسير النجار، المعتقل في سجون الإمارات منذ نحو ثلاث سنوات، وذلك بعد أن أفرجت أبو ظبي عن الأكاديمي البريطاني ماثيو هيدجز الذي اتهمته بالتجسس.
وكان النجار اعتقل في عام 2015 على خلفية منشور له على فيسبوك انتقد فيه موقف الحكومات العربية من العدوان الإسرائيلي على غزة.
هى هيومن رايتس فاضية للدرجة دية
صحيح الفاضى يعمل قاضى
المُنفِّرون العرب.
قد يكون تنظيم الإمارات مؤتمرا في دبي يحتفي بالمؤثرين العرب عبر مواقع التواصل الاجتماعي…ماهو إلا مصيده لبعض المؤثرين العرب في أماكن لاتطولها الإمارات ك لندون وتركيا …وذلك لإعتقالهم….