“القدس العربي”: نشرت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، اليوم الجمعة، تغريدات على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، تساءلت فيها إذا ما كان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد غير مكان إقامته في الأرجنتين خلال قمة مجموعة العشرين المنعقدة حاليا في بيونس آيريس.
وجاء في تغريدة المنظمة: “يبدو أن محمد بن سلمان قد غير مكان إقامته بعد تحريك سلطات الأرجنتين خطوات التحقيق في صلته بجرائم حرب مزعومة وتعذيب”.
وتساءلت “هل يختبئ ولي عهد السعودية في السفارة؟”.
يبدو أن بعد #محمد_بن_سلمان قد غيّر مكان إقامته بعد تحريك سلطات الأرجنتين خطوات التحقيق في صلته بجرائم حرب مزعومة وتعذيب… هل يختبئ ولي عهد #السعودية في السفارة؟ https://t.co/f9HkfrQ1XO pic.twitter.com/wwb6I0E0FS
— هيومن رايتس ووتش (@hrw_ar) November 30, 2018
وأضافت، في تغريدة أخرى، “هل حذر مستشارو محمد بن سلمان من خطورة تحقيق جنائي في الأرجنتين حول مسؤوليته في جرائم حرب مزعومة، فغير مكان إقامته إلى السفارة؟”.
وتابعت “بعد اليوم قد يرغب في طلب المشورة نفسها كل مرة يغادر فيها السعودية”.
هل حذّر مستشارو #محمد_بن_سلمان من خطورة تحقيق جنائي في الأرجنتين حول مسؤوليته في جرائم حرب مزعومة، فغيّر مكان إقامته إلى السفارة؟ بعد اليوم قد يرغب في طلب المشورة نفسها كل مرة يغادر فيها #السعودية https://t.co/f9HkfrQ1XO pic.twitter.com/tWjParSjOX
— هيومن رايتس ووتش (@hrw_ar) November 30, 2018
وكانت “رايتس ووتش” قد طلبت من الأرجنتين، يوم الإثنين، استخدام بند في دستورها بخصوص جرائم الحرب للتحقيق في تورط الأمير السعودي في جرائم محتملة ضد الإنسانية باليمن وفي قضية خاشقجي.
بدورها، طلبت النيابة العامة الأرجنتينية الاتصال بكل من تركيا واليمن والسعودية لدراسة الاتهام المتضمن في ملف دعوى رقم 20367/2018 التي تقدمت بها المنظمة.
وقال رئيس الأرجنتين ماوريسيو ماكري، الخميس، إن الاتهامات ضد بن سلمان ربما تطرح للنقاش خلال قمة مجموعة العشرين.
المصيبة إن طويل العمر ….. إن طال عمره وطال حكمه…………. سيحكم 50 أو 60 عام وربما أكثر مع تقدم علم الطب ….. ودماره وخراب الأمه الذي سيجلبه علينا سيفوق خيالنا
السيناريو المحتمل للمنشار ولد سلمان أنه قد يلجأ الإختباء في السفارة ولن يغادرها في الأثناء يقع الإنقلاب عليه في الرياض ثم يؤتى بمن يحكم مكانه وبذلك ينتهي لجوء المنشار ومنها يُقدم للعدالة الأرجنتيني ثم الجنايات الدولية