غزة ـ القدس العربي ـ من أشرف الهور ـ تسبب خلاف عائلي وقع بين رجل وزوجيته في قطاع غزة، عند موعد الإفطار إلى أن ينهي الأول حياة الثانية طعنا بالسكين.
فقد لقيت سيدة تبلغ من العمر “62 عاما” مصرعها، بعد تعرضها لعدة طعنات بالسكين على يد زوجها بسبب خلاف عائلي نشب بينهما.
الواقعة حدثت في بلدة القرارة شمال مدينة خانيونس جنوب القطاع، على أثر خلاف بين الزوجين تطور على الفور، ليصل لحد تناول الزوج سكينا ويبادر بتوجيه عدة طعنات لزوجيته “ح.ش”، حين كانت الأسرة تستعد لتناول طعام الإفطار في سابع أيام شهر رمضان.
ولم يسلم بقية أفراد الأسرة من الحادثة، فأصيب اثنان من الأبناء وكلاهما في العشرينيات من العمر، بجراح وصفت بالخطرة، جراء تعرضهما للطعن، حينما حاولا التدخل لمنع والدهم من قتل الأم.
جثة السيدة وصلت إلى مشفي ناصر بمدينة خانيونس، وأدخل الأبناء الاثنان إلى غرفة العمليات لتلقي العلاج اللازم، فيما فر الأب من المنزل..
وفتحت الشرطة التي وصلت إلى المنزل تحقيقا، وشرعت بإجراء عمليات بحث عن الوالد الجاني، إلا أن تمكنت من إلقاء القبض عليه.
وأعلنت الشرطة أنها شرعت باستجواب الجاني، لمعرفة دوافع ارتكاب الجريمة.
وقال المقدم أيوب أبو شعر الناطق باسم الشرطة أنه لن تسمح باستخدام القوة في حل النزاعات العائلية وسيتم التعامل بحزم في مثل هذه القضايا.
وسجلت خلال الأشهر القليلة الماضية العديد من حالات القتل في القطاع، كان من بينها مقتل شاب وطفل على يد شاب آخر بسبب الخلاف على تعبئة جالون بنزين، وقيام حماة وبناتها بقتل زوجة ابنها، إضافة إلى قيام رجل بقتل شقيقه وابن شقيقه بسبب خلاف عائلي.
قال تعالى ولا تزر وازرة وزر أخرى….. وقال تعالى كل نفس بما كسبت رهينه…
الحمد لله الذي عافانا من ما ابتلي به غيرنا وفضلنا على كثير من عباده تفضيلا
لاتكون بس خرمة سيجاره…..
نعم اذا تدهورات الحالة النفسية في الانسان قد يودي الي مثل هذا االجرايم . اللة يفرج على اخواننا في غزا. واللة يرحم المرحمه
بما أن أولاده كبار السن فهذا يعني بانه عاش معها أكثر من عشرين سنه يعني تخدمه لأكثر من عشرين سنه وتكون مكافأتها طعنا بالسكين ، الم يوصنا بهم رسول الله حيث قال أوصيكم بالنساء خيرا ، وكل من يريد زوجته بان تكون مثله على سبيل المثال لا تتكلم كثيرا ولا تتطلب كثيرا الخ فمن الأفضل له أن يتزوج رجلا