ssمصالحة أم وحدة وطنيّة؟!sssppقبل بدء الحوار بين الاخوة الاعداء يجب الاتفاق على مصطلحات تمس الشأن الفلسطيني في الصميم ومن هذه المصطلحات تعريف الاحتلال وتعريف المقاومة وسبل الرد على الاحتلال، هل هي بالمفاوضات حياة، كما تفتقت ذهنية كبير المفاوضين صائب عريقات، هل هي المفاوضات الى الابد، واذا كانت اسرائيل لا تريد المفاوضات وليست مستعدة لتقديم أي تنازل عن حق من حقوق الشعب الفلسطيني فما هو البديل لدى سلطة رام الله، هل هو مزيد من المفاوضات وبعد صعود نجم اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو وحارس النوادي الليلية ليبرمان، فما هو البديل؟!ppp اذا كان للحوار ان ينجح واذا كان للوحدة الوطنية الفلسطينية ان تسير على طريق الخلاص من هذا الانقسام الذي نخر عظم الفلسطينيين يجب التعريف بهذه المصطلحات والاتفاق بشأنها بين جميع الاطراف. ويجب تعريف من الذي يقاتل اسرائيل ومن الذي ينسق امنيا معها.أحمد الظهراوي اخذوا فرصتهم فليتنحوا! المراهنون على بوش واولمرت والتسوية بحد ذاتها كان عليهم ان يذهبوا هم ايضا بذهاب هؤلاء. فقد فعلوا ما فعلوا وفشلوا فشلا ذريعا على كافة الأصعدة. عليهم ان يتيحوا فرصة لغيرهم ممن حجموا في المرحلة السابقة، خاصة من ابناء حركة فتح ليقودوا الساحة والسلطة واخراجها من المأزق التي وضعت به. التوافق ليس معجزة في ظل ما يمارس من عدوان ضد شعبنا وقضيتنا إذا ما وضعت القضية فوق كل الحسابات الأنانية، سواء كانت شخصية او تنظيمية ولكن التوافق مستحيل في ظل بقاء معسكر التسوية يراوح مكانه ويعول فقط على المفاوضات والوعود الزائفة، رغم الوقع المر الذي يعيشه شبعنا تحت الاحتلال ويزداد مرارة يوما بعد يوم.سلطان ناجي – المانيا المقاومون جنود مجهولون اما عن المقاومة وابطالها وجنودها المجهولين، فهم مجهولون فعلا، اما افعالهم فهي التي تُرى وتُلمس وتغوص في اعماقنا وتيقظ ثورات غضبنا.. التي لم تهدأ او تغمد ابدا.. فهم الذين لا نعرفهم او نعرف اسماءهم الا اذا ماتوا.. هم الذين لفوا وجوههم بالقهر وخبأوا اسلحتهم بالوعر.. يظهرون بالليل وامام اعينهم نهر الدمع، دمع امهاتهم، دمع اخواتهم، دمع اطفالهم وابائهم واجدادهم.. فبهذا النهر الذي لم ينضب بعد يسبحون ويسبحون ويتعمق هذا الدمع في شرايينهم بدل الدماء، هم يسبحون في هذا النهر، لكنهم لم ولن يدمعوا.. فكفى بهم دموع اهليهم واوطانهم، فهم لهم الدور الاعظم والحمل الاكبر، هم المقاومون المجاهدون الثوار، دورهم تجفيف هذا الدمع لا ذرفه، فهل تكفي كلماتنا وتحياتنا!سوزان أبوزيد