رد جنبلاطي سلبي بأسلوب دبلوماسي على طرح بري الانتخابي.. وردّ لاذع على البطولات الوهمية لوزير الطاقة فيما ‘فاطمة غول’ ترقد معطّلة

حجم الخط
0

بيروت – ‘القدس العربي’ رد سلبي ولكن باسلوب دبلوماسي حمله امس وفد ‘جبهة النضال الوطني’ على طرح الرئيس نبيه بري الانتخابي الذي قدمه لرئيسها النائب وليد جنبلاط في اجتماعهما الاخير في عين التينة ولا سيما لجهة اعتماد الصوت الواحد One man one vote ، وإعتبر الوزير وائل ابو فاعور الذي زار بري على رأس وفد ضم النائب اكرم شهيب والقيادي الاشتراكي هشام ناصر الدين ‘أن الطرح ليس مثالياً’، الا ان أبو فاعور حرص على التخفيف من وقع الرد السلبي بتأكيده ‘أن العلاقة بين الرئيس بري والنائب جنبلاط لا تحكمها اللاءات المتبادلة ‘.
وعلمت ‘القدس العربي’ ان الوفد الاشتراكي شبّه اقتراح بري في جوانب عدة منه بمشروع اللقاء الارثوذكسي’.
ويقوم طرح بري على المشروع المختلط في قسمين: 55 الى 60 في المئة اكثري شرط ان يكون اقتراع الناخب بصوت واحد (one man one vote) ويبقى 40 الى 45 في المئة للنسبي ودمج قضاءي الشوف وعالية في دائرة انتخابية واحدة.
وقال بري انه على استعداد للموافقة على 60 في المئة للاكثري و40 في المئة للنسبي، ‘لان الهم عندي غرس بذور النسبية في الانتخابات من أجل التاسيس لحياة سياسية أفضل في المستقبل’.
وسئل بري عن امكان عقد جلسة عامة قبل الموعد المقرر في 15 أيار كما يطالب تكتل التغيير والاصلاح فأجاب: ‘من الآن أقول للجميع، لا أحد يتعب معي. لن أعقد جلسة قبل 15 أيار، وسأستمر طوال الايام المتبقية في المحاولات وبذل الجهود. اما الجلسة المقررة فستكون مفتوحة الى حين إقرار قانون جديد’.
وعن انتهاء ولاية المجلس، وما يحكى عن تمديد؟ أجاب: ‘هذا الامر يعود الى النواب مجتمعين وفي امكانهم ان يمددوا لفترة يحددونها من ستة أشهر الى سنة او الى اربع سنوات. وإلا كيف ستحكم الحكومة اذا لم يكن المجلس موجوداً؟’.
تزامناً، حمل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بشكل ضمني على صهر العماد ميشال عون وزير الطاقة جبران باسيل بقوله ‘بالعودة إلى تقرير شامل وهام وضعه منذ منتصف السبعينات المرحوم الدكتور غسان قانصو، يتبيّن أن الاكتشاف النفطي في لبنان قديم العهد وهو ليس حديث العهد من قبل بعض حديثي النعمة في السياسة وغير السياسة الذين يسجلون كل يومٍ البطولات الوهميّة تلو البطولات في حين ترقد باخرة ‘فاطمة غول’ على الشاطىء معطلة وغير قادرة على إنتاج الطاقة’.ولفت جنبلاط، في حديث الى ‘الانباء’ الالكترونية، الى ان ‘سبق أن إطلع المرحوم الرئيس الياس سركيس على التقرير النفطي إلا أن الظروف لم تكن تسمح في تلك الآونة بالاهتمام بهذه المسألة بفعل اشتعال الحرب الأهلية وتفاقم التوتر الداخلي على اكثر من صعيد وبداية مرحلة إنحلال الدولة وأجهزتها الرسميّة، فكان أن تم التغاضي عن التقرير ومضمونه الهام الذي يفصّل الواقع النفطي في لبنان ويقدم مقارنات معمقة من أبرز الشركات الدوليّة التي قامت بدراسة هذا الواقع وقدمت له عروضاً ومقترحات’.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية