بعد هذا التحليل القيم والواقعي فإني لا أرى أي حل سياسي للمعضلة والمحرقة السورية في المنظور القريب. أصلا ما دام الطاغية متمسك بالكرسي والسلطة ومن خلفه ايران وروسيا وحزب الله، فالكلام عن حل سياسي لا معنى له. للأسف الشديد سوف تستمر المعارك بين الطرفين حتى ينتصر أحدهما ليس فقط على الطرف الاخر بل على الشعب وعلى نفسه للاسف، ونأمل بإذن الله النصر سيكون من نصيب الثورة والثوار البواسل الأحرار.