“القدس العربي”: نشرت صحيفة الاتحاد الإماراتية مقطع فيديو لما قالت إنه “رسالة سلام من شباب الإمارات باللغة العبرية“.
وظهر في “الرسالة” شاب إماراتي يتحدث العبرية، ويوجه رسالة إلى إسرائيل تتحدث عن التطبيع معها.
وجاء في الرسالة: “الشيخ زايد رسخ بداخلنا التسامح والتعايش.. ودولتنا تؤمن بالإنسانية كمفهوم عالمي.. ونحن نرحب بالجميع في بلد العطاء والرحمة”.
رسالة سلام من شباب #الإمارات باللغة العبرية: الشيخ زايد رسخ بداخلنا التسامح والتعايش.. ودولتنا تؤمن بالإنسانية كمفهوم عالمي.. ونحن نرحب بالجميع في بلد العطاء والرحمة#نتصدر_المشهد#الإمارات_رسالة_سلام pic.twitter.com/WAtxGLc8FN
— صحيفة الاتحاد (@aletihadae) August 19, 2020
وحظيت الرسالة بترحيب إسرائيلي إذ غرد حساب لمستخدم يدعى يونان عيدن قائلا: “بارك الله في الإمارات. وهي الأولى في تطبيع السلام في العالم أكثر من الإرهاب الدموي والحرب”.
?????
بارك الله في الامارات. وهي الأولى في تطبيع السلام في العالم أكثر من الإرهاب الدموي والحرب.— ינון עידן (@yinon_idan) August 19, 2020
كما علق إسرائيلي آخر بالقول إن مدينة نتانيا الإسرائيلية ترحب باتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل.
העיר נתניה מקדמת
בברכה את הסכם
השלום בין ישראל
ואיחוד האמירויות הערביות.
????????????
The city of Netanya welcomes the peace agreement between Israel and the United Arab Amirates pic.twitter.com/2cXdTeJwKE— shlomit cohen?? (@c_shlomit) August 19, 2020
الغريب ان “شباب” الامارات لا يعرف من هي اسرائيل وكيف تنظر الى العرب على انهم جرب لا يستحقون الحياه ولكن التاريخ سيقول كلمته ان عاجلا او اجلا..
بما انكم ترحبون بالجميع في بلد الخير و العطاء لماذا طردتم أهل قطر
نِعم الانسانية والسلام …!!!!
عاشت فلسطين حرة أبية و الخزي و العار للمنبطحين العرب امثال اولاد زايد المتصهينين
أجزم بأنها رسالة ذل وصغار وشعور بالنقص واحتقار للذات، وإلا فلماذا لم يبعثوا برسائل السلام هذه إلى شباب اليمن وليبيا؟؟؟!!!
انا من سكان فلسطين او اسرائيل وجواز سفرى اسرائيلى ..يعنى اعرف اسرائيل.. يحتقرون العرب ويعتدون عليهم بالضرب والشتائم.. الاماراتيين لو زارو اسرائيل سيهانو ويضربو ويبصق عليهم .. اسرائيل عدو وليست لندن يصولو ويجولو فيها الخليجيين ونساءهم المنقابات.. خليهم يتبهدلو ويضربو حتى يتادبو..
اخ/سعد، ماتقوله صحيح، شباب الإمارات الطيب يتوقع ان يرحب به في اوساط المجتمع اليهودي في الأرض المحتلة، هذا وهم لم يدركوا فهمه او العاده حتى الآن.
رسالة لأبناء الإمارات، حتى الآن لايمكن لنا أن نقول سوى اننا من “عرب” اسرائيل، ويمنع بحكم القانون ان نشير إلى هويتنا الفلسطينية في اراضي ٤٨ المحتلة.
مجددا نرحب بكم، لتكتشفوا كيف ستعاملون في الشارع، في المواصلات، في محلات التسوق، في الأماكن العامة… الخ ستواجهون بنظرة كراهية وازدراء كعرب.
فأهلا وسهلا بكم في مجتمع جديد، مجتمع الابارتايد.
التطبيع هو التخلي عن المبادئ والكرامة والخروج عن وحدة الصف العربي مقابل دولارات أو مساعدات وقليل من المدح
واحدة من اثنتين، إما أنهم هُبلْ أو أنهم يستهبلون، و الصهاينة لن يفهموا هذه الرسالة إلا بواحدة من هاتين الاثنتين. منتهى السذاجة إن اعتقدوا أن يكون لمثل هذه الرسائل أي رد فعل إيجابي صادق فيه احترام لهم.
لم يقنعونا بالعربية عبر الصحف و المجلات و جيش من الإعلام أن زايد كان غاندي العرب، فهل يقنعونهم برسالة واحدة بالعبرية؟ منتهى السذاجة.